رئيسة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب تؤكد ان الوقت قد حان لمباشرة الهيئة فعليا لمهامها

torture

قالت رئيسة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب حميدة الدريدي، ان الوقت قد حان لتباشر الهيئة المنتخبة منذ ستة اشهر مهامها فعليا لرصد ومراقبة والتحقيق في الادعاءات بشان حالات التعذيب في مراكز الايقاف والمؤسسات السجنية ورفع الملفات للقضاء والتحسيس والتوعية بخصوص النتائح الوخيمة للتعذيب بتنسيق مع الوزارات والهياكل ذات الصلة على غرار وزارتي العدل والداخلية.

واوضحت في تصريح اليوم الخميس لوكالة تونس افريقيا للانباء ان الهيئة الوطنية هيكل مستقل يكتسي صبغة حكومية وهي الاولى من نوعها في المنطقة العربية كما تعد اول هيئة وطنية استجابت لمبدا المناصفة حيث تتكون من 8 عضوات نساء و8 اعضاء رجال مشيرة الى انها ورغم اهمية مهامها وتفردها بصلاحية اداء الزيارات الفجئية للمؤسسات العقابية فانه لم يقع افراد ها الى حد الان بميزانية خاصة تمكنها من الاضطلاع بدورها

وبعد ان استعرضت الاشكاليات اليومية في عمل الهيئة من ذلك وصفها للمقر المسند للهيئة بغير الوظيفي اكدت الدريدي على ضرورة وعي الجهات الحكومية وغير الحكومية بجسامة مسؤوليتها لا سيما في ظل تنامي حالات التعذيب داخل السجون التي وصلت الى 400 حالة وفق ما افادت به الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان

وختمت بالاشارة الى ان الهيئة بادرت بالقيام ببعض الزيارات الفجئية للمؤسسات العقابية وذلك بطلب من عائلات الموقوفين والمسجونين.

يذكر انه كان لرئيسة الهيئة امس الاربعاء لقاء مع رئيس الدولة الباجي قايد السبسي لبحث الاشكالات العالقة لعمل الهيئة ومن اهمها الميزانية

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.