أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 03 نوفمبر

presse-ecrite-tunisienne

“البارومميتر السياسي لشهر نوفمبر 2016 .. 70 بالمائة تونس تسير في طريق الخطأ و65 بالمائة راضون على أداء يوسف الشاهد” و”مؤسسات تتلاعب بها .. أسرار التونسيين مستباحة” و “هدف أغلبها التوازن مع النهضة .. الجبهات الحزبية تقليعة سياسية فاشلة” و”اضطرابات التعلم لدى تلاميذ الاساسي .. هل تنجح الوزارة في الاحاطة بهذه الظاهرة؟” و”الطبقة الوسطى في مهب عاصفة التقشف”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.

نشرت صحيفة (المغرب) نتائج الباروميتر السياسي لشهر نوفمبر الحالي، الذي ساهمت في انجازه مع مؤسسة “سيغما كونساي”، مشيرة الى تواصل انهيار معنويات التونسيين حيث مازال 7ر69 من التونسيين يشعرون بأن البلاد تسير في الطريق الخطأ في حين أعرب 65 بالمائة منهم عن رضاهم عن أداء رئيس الجكومة يوسف الشاهد.
وبينت أنه لا توجد تغييرات تذكر في أصحاب المراتب العشر للشخصيات السياسية في ما يتعلق بمؤشر الثقة، حيث نجد، سامية عبو، في ثلاثي الطليعة ثم الحبيب الصيد فالباجي قائد السبسي فيوسف الشاهد ومحمد عبو ومهدي جمعة ثم المنصف المرزوقي ومحمد الناصر.

وأثارت في مقال اخر استفهاما جوهريا حول توقيت فتح حكومة، يوسف الشاهد، لملف الارهاب مشيرة الى أن وضعية القطب القضائي لمكافحة الارهاب منذ انشائه وانطلاق الاعمال فيه في أكتوبر 2015
وصفت بالكارثية اذ يفتقد الى أبسط مقومات العمل المريح ويعاني القضاة العاملون فيه من عدة نقائص على المستوى المادي واللوجستي وكذلك الاطار البشري رغم المطالب الملحة سواء منها تلك التي أرسلت
الى الهيئة الوقتية للقضاء العدلي أو المطالب الشفاهية التي بلغت الى رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد وكذلك وزراء العدل المتعاقبين على الوزارة والين اطلعوا على حقيقة الوضع هناك.

واهتمت (الشروق) في ورقة خاصة، بالشركات الناشطة في سبر الاراء التي ينتشر ممثلوها وسط العاصمة وعلى مقربة من وزارات السيادة لجمع المعطيات الشخصية للمارة وسؤالهم عن أذواقهم وعاداتهم وارائهم والاحزاب التي يميلون اليها وأددق تفاصيل حياتهم الشخصية دون قيد أو شرط رغم توفر قانون وهيئة خاصة لحمايتها.
ونقلت عن رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قداس، قوله انه يتم استخدام المعطيات الشخصية دون موافقة المواطنين ومنها ما يحول الى الخارج وأخطرها تلك المتعلقة برواتب المواطن وعدد أفراد عائلته وصحته… مضيفا أن الهيئة سجلت العديد من الخروقات والانتهاكات التي تطال المعطيات الشخصية رغم أن الفصل 59 من الدستور ينص على أن الدولة تحمي الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية.

واعتبرت (الصباح) في مقال بصفحتها الرابعة، أن تونس دخلت اليوم مرحلة ترميم خواء الاحزاب وضعفها الداخلي بالبحث عن جبهات للتحالف يراد لها أن تكون “الجواد الرابح” في الانتخابات البلدية والتشريعية القادمة رغم أنها محكومة بنفس أسباب الفشل التي عانت منها الاحزاب في السنوات الاخيرة ومنها أساسا غياب بدائل في مستوى الازمات التي تمر بها البلاد وهو ما حجب في النهاية ثقة التونسيين عنها مضيفة أن جل هذه الاحزاب التي تزعم مقاومتها وتصديها للديكتاتورية تغيب في داخلها أبسط قواعد الديمقراطية الى جانب مرض الزعامة الذي فتك بجزء من هذه الاحزاب وفي طريقه للفتك بأحزاب أخرى وتفجيرها من الداخل.

أما جريدة (الصحافة) فقد سلطت الضوء على أشكال اضطرابات التعلم لدى التلاميذ للوقوف على انعكاساته النفسية والدراسية والحلول المتاحة لتجاوزه مشيرة الى أن عددا كبيرا من تلاميذ التعليم الاساسي ولم يقع الى حد الان اجراء احصائيات رسمية وطنية تحدد عدد الاطفال الذين يشكون منها مقابل وجود احصائيات دولية تبين أن 32 بالمائة من تلاميذ المرحلة الاعدادية يعانون من اضطرابات في التعلم حيث تؤكد الدراسات المختصة أن التدخل السليم لفائدة هذه الفئة من التلاميذ من شأنه أن يحد من الانعكاسات السلبية لهذا الخلل على النتائج المدرسية وبالتالي الحد من الفشل المدرسي.

واعتبرت (الصريح) من جانبها أن المجتمع التونسي يسير على طريق خسارة تقسيمه الطبقي القائم على اتساع الطبقة الوسطى المتكونة أساسا من عموم الموظفين والعملة متوسطي الدخل والتي كانت تمثل أكثر من 80 بالمائة من عامة الشعب مقابل اتساع تدريجي لفئة الفقراء وظهور أثرياء جدد.
وأشارت الى أن المختصين حذروا من تدهور صحة المواطن التونسي بسبب اضطراره لمقاطعة الغلال واللحوم والاسماك مادام لم يعد قادرا عليها اضافة الى تحذير المختصين في علم الاجتماع من تفشي ظاهرة الفساد المالي من التحيل الى السرقة وكل الطرق المشبوهة التي يضطر لها البعض لتدبير حاجيات عائلته بعد أن استوفى جميع الحلول من التقشف الى التداين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.