أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 10 نوفمبر

presse-ecrite-tunisienne

“ترامب رئيسا .. ماذا سيغير فوز ترامب في العلاقات مع تونس؟” و”هل تنجو ندوة الاستثمار من صراعاتنا المحلية؟” و”نداء تونس .. مجموعة الانقاذ تواصل عملها مقابل الحديث عن مساع جديدة جدية لحل الازمة” و”الانتصاب الفوضوي بقلب العاصمة .. فوضى عارمة بصدد التطويق” و”تسهيلات واغراءات مالية تجذب الشباب الى المسيحية؟”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.

أثارت جريدة (الصباح) في مقال لها، استفهاما جوهريا حول انعكاس وصول، دونالد ترامب، الى البيت الابيض على تونس خاصة في ظل التقلبات الاقليمية التي تعصف بالعالم العربي.
ونقلت عن الباحث في التاريخ المعاصر الدكتور، عبد اللطيف الحناشي، قوله ان التأثيرات ستكون محدودة على المشهد التونسي بشكل عام وذلك من منطلق أن تونس لا تمتلك خصائص استراتيجية كبرى بالنسبة للولايات المتحدة مبرزة وجود نقاط ارتكاز أكثر أهمية للامريكان في منطقة المغرب العربي.

واعتبرت في ورقة بصفحتها الخامسة، أن القرار الصادر مؤخرا بالرائد الرسمي والذي سيسمح بتسجيل العربات التي يمكنها من الجولان بمقتضى شهادات تحمل أرقاما بالسلسلة العادية عوضا عن الارقام الخاصة بعربات الدولة والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الادارية والجماعات المحلية والمنشات العمومية، يؤشر الى أن التوجه الاصلاحي الذي فرضته حكومة الشاهد بدأ ينحاز عن مساره خاصة أن عديد المحللين أكدوا على أنه يعارض مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة في المالية العمومية الذي يعد غاية دستورية لا بد من تحقيقها.

وأشارت (الشروق) الى التقلبات العديدة والمتنوعة التي يشهدها المناخ العام في تونس بالتزامن مع اخر الاستعدادات لاحتضان بلادنا للندوة الدولية للاستثمار التي تعول عليها الحكومة كثيرا لانعاش الاقتصاد الوطني ولتعبئة موارد مالية ضخمة من الاطراف الدولية قصد تنفيذ مشاريع استثمارية ضمن المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020 وحاولت نقل مختلف الاراء حول مدى تأثير هذه التقلبات على حسن سير الندوة الدولية للاستثمار.

وواكبت صحيفة (المغرب) في مقال بصفحتها الرابعة، اجتماع مجموعة الانقاذ، الثلاثاء الماضي، حيث تقرر تشكيل هيئة وطنية لانقاذ حركة نداء تونس تقوم باعداد المحتويات المضمونية والتنظيمية اللازمة للندوة الوطنية للانقاذ المنتظر انعقادها يوم 20 نوفمبر الجاري للاعلان عن النسخة النهائية لخارطة الطريق والفريق المكون لهذه اللجنة.

ولاحظت (الصريح) من جانبها، في ورقة خاصة، أن معركة الشقين المتباينين لحركة نداء تونس تبدة في أوجها خلال الفترة الراهنة ونقلت عن مصادر ندائية ترجيحها لامكانية اعلان المجموعة المناوئة لحافظ قائد السبسي عن “خليفة” لهذا الاخير ليتزعم الحزب بدلا منه في حين مازال هو ومن معه متمسكا بقيادته للنداء كمدير تنفيذي للحزب.
كما أشارت نقلا عن نفس المصادر أن القياديين المناوئين لحافظ حذروه عبر تنبيه بعدل منفذ أرسلوه له برفع الامر للقضاء للاذن بتعيين من يكون له صفة الدعوة لانعقاد اجتماع الهيئة السياسية لتتخذ القرارات اللازمة لعودة الحزب لسالف نشاطه في صورة امتناع حافظ السبسي الاستجابة لطلب عقد الهيئة السياسية.

أما جريدة (الصحافة) فقد أجرت تحقيقا حول الانتصاب الفوضوي في قلب العاصمة وفي أهم شوارعها مشيرة الى أن بوادر مكافحة هذه الظاهرة أظهرت منحى نحو تأطير هذا القثطاع من خلال برنامج لتخصيص فضاءات للمنتصبين لممارسة نشاطهم التجاري بطريقة قانونية وادماجهم ضمن المنظومة التجارية المنظمة الى جانب مقاومة مظاهر التجارة الموازية التي تشير الاحصايات الى أنها تمثل 50 بالمائة من القطاع التجاري وذلك بتطويق مسالك التزذوزيع الموازية وحجز البضائع المهربة.

وتطرقت من جهة أخرى الى تصاعد حملات التنصير في تونس التي أصبحت تطرح تساؤلات عديدة حول حرية التبشير خاصة وأن بعض الدراسات أشارت الى أن أتباع دين المسيح في تونس يتجاوزون العشرة الاف مما أدى الى تخوف البعض من أن تضرب الردة المجتمع التونسي المسلم.
وأضافت أن هناك عدة دراسات كشفت أن مئات من المليارات تصرف سنويا لتمويل حركة التبشيسر في شمال افريقيا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.