تونس تحيي الذكرى الأولى لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي: تدشين نصب تذكاري للشهداء..و8 متهمين مازالوا بحالة فرار

bus

تحيي تونس اليوم الخميس 24 نوفمبر 2016 الذكرى الأولى لاستشهاد 12 عونا من الأمن الرئاسي في العملية الغادرة التي شهدها شارع محمد الخامس يوم 24 نوفمبر 2015 عندما أقدم العنصر الارهابي حسام العبدلي على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف وسط الحافلة التي كانت ستقل الأعوان يومها الى القصر الرئاسي.

وأشرف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي صباح اليوم بثكنة قمرت على تدشين النصب التذكاري “نصب التحدي ” تخليدا لذكرى شهداء الوطن الذين استشهدوا في هذه العملية .

وقد مثلت عملية محمد الخامس التي جدت قرب مقر التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل وراح ضحيتها 12 أمنيا فيما جرح حوالي 20 آخرين منعرجا خطيرا وذلك بعد ان ضرب الارهاب قلب العاصمة وتحديدا على بعد امتار من وزارة الداخلية.

عملية محمد الخامس الارهابية..تفاصيل

وكان تنظيم داعش الارهابي قد تبنى الهجوم في بيان له عقب العملية وقال أن منفذ الهجوم “أبو عبد الله التونسي” تمكن “من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه فجر حزامه الناسف .

وقد كشفت الأبحاث آن ذاك أن منفذ الهجوم كان على اتصال يوم العملية بعناصر ارهابية اخرى كانت ستنفذ هجمات متزامنة وستستهدف أماكن حساسة.

خاص-أسرار وتفاصيل جديدة عن تفجير حافلة الأمن الرئاسي: من هو المفتش عنه وليد اليوسفي وما علاقته بالعملية الانتحارية؟

وبعد سنة من الهجوم ما تزال الأبحاث متواصلة حيث افاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي في تصريح لـ“المصدر” ان القضية ما تزال منشورة لدى القطب القضائي لمكافحة الارهاب وقد شملت 12 متهما 3 منهم بحالة إيقاف وعنصر مودع بالسجن على ذمة قضية أخرى فيما لا يزال 8 آخرين محالين بحالة فرار من بينهم العنصر وليد اليوسفي وجهت لهم تهم تتعلق بالانضمام الى تنظيم ارهابي والتخطيط لتفيذ عمليات ارهابية .

وللاشارة فقد نشرت وزارة الداخلية السنة الماضية صورة وليد اليوسفي ووعدت بمنح مكافئة مالية لكل من يدلي بمعلومة عنه واليوسفي هو ابن حي منفذ الهجوم الانتحاري حسام العبدلي ووفق المعطيات الأولية فان مهمته كانت رصد الحافلة المستهدفة ومدّ كل المعلومات الخاصة بها لمنفذ العملية وتمكينه أيضا من الحزام الناسف الذي فجر به الحافلة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.