برز اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 10 ديسمبر 2016

journal

“عودة التونسيين من بؤر التوتر 800 عادوا في انتظار البقية ..فماذا اعدت الدولة ” و” هل يقاطع التونسي “الزقوقو” سعره وصل 23 دينارا الكيلوغرام ” و”بسبب تدهور قيمة الدينار انهيار القدرة الشرائية للمواطن ” و” تشديد اجراءات اليقظة الصحية على قطاع الدواجن للوقاية من انفلونزا الطيور ” كانت ابرز عناوين صفحات الجرائد التونسية الصادرة اليوم السبت 10 ديسمبر 2016 .

واوردت جريدة “المغرب” مقالا حول مقترح بتركيز لجنة خاصة بالاعلام والاتصال لانهاء الاشكال بين وزارة التربية واتحاد الشغل الذي انسحب من الحوار بخصوص اصلاح المنظومة التربوية منذ اسبوعين حيث تسعى الشبكة الى عقد اجتماع عاجل للجنة القيادة كما اشترط قسم الوظيفة العمومية العودة للحوار مشيرة الى انه من المرجح ان يكون هذا الاجتماع قبل نهاية الاسبوع المقبل .

واضافت الصحيفة ذاتها ان تجار المصوغ لوحوا باضراب عام في قطاعهم واعتصام مفتوح امام مقر وزارة السياحة على اعتبار رفضهم لقانون 17 لسنة 2005 المتعلق بالمعادن النفيسة وخاصة الفصل 34 منه وذلك خلال ندوة صحفية عقدت امس الجمعة بالسوق، عبروا خلالها عن استنكارهم الشديد لما اسموه بتبعات القانون الجائر الذي قالو عنه تسبب في صعوبات كبيرة ستؤدي بهم الى الافلاس وربما سجن البعض ،اضافة الى الصعوبات الظرفية التي يعانيها القطاع منذ سنوات طويلة تعمقت خاصة بعد
الثورة .

ونشرت جريدة “الصريح” سبر اراء قامت به مؤسسة سيغما حول مدى اهتمام التوانسة بجلسات هيئة الحقيقة والكرامة وكيف تابعوها وهل اهتموا بها ام لا حيث كشفت النتائج ان 15 بالمائة فقط تابعوا جلساتها و33 بالمائة يؤكدون انها تنشر الكراهية و38 بالمائة من التونسيين لم يتابعوا بتاتا الجلسات العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة .

واستطلعت جريدة “الصحافة ” اراء بعض الخبراء حول اسباب ارتفاع الاسعار الذي يرجع اساسا الى تراجع قيمة الدينار امام العملات الرئيسية مما زاد من كلفة الواردات حيث تراجع الدينار الى مستويات تاريخية من ذلك انه قد تم تداوله خلال شهر جوان عند مستوى 2فاصل1 دينار للدولار الامريكي و2فاصل43 دينار لليورو اضافة الى اسباب ثانوية اخرى مثل الضغوطات الجبائية التي زادت من تاكل الطبقة المتوسطة .
واضاف المحلل المالي ياسين بن اسماعيل ان اول الحلول لتجاوز الوضع الراهن تتمثل في الحد من توريد المواد الكمالية مثل السيارات، من خلال اقرار حواجز جمركية كبيرة على السلع والخدمات المستوردة ودعم الاكتفاء الذاتي من المواد الفلاحية بهدف الحد من وارداتها وتشديد العقوبات على المهربين وتجار العملة وتحقيق العدالة الجبائية بما يحمي موارد الطبقة الوسطى .

وتساءلت جريدة “الشروق ” هل يستجيب المستهلك التونسي لدعوة منظمة الدفاع المستهلك لمقاطعة شراء مادة “الزقوقو” مبينة، ان الارتفاع في الاسعار جعل التونسي يقف بين المنزلتين اما ان يتحمل هذا الشطط في الاسعار ويشتري الزقوقو ليحافظ على عادة داب عليها منذ سنوات وربما لارضاء ابنائه الذين غالبا ما يجبرونه على تحمل هذه الاسعار المرتفعة او يقاطع هذه الاحتفالية حفاظا على ميزانيته .
واضافت ان المنظمة دعت الى تاجيل شراء مادة “الزقوقو” الى الفترة ما بعد المولد النبوي الشريف، مؤكدة اهمية دور المستهلك في تعديل السوق من خلال تفعيل حملة مقاطعة هذه المادة لضمان نجاحها .

وعلمت جريدة “الصباح” ان عددا من اعضاء المجلس الاعلى للقضاء من قضاة ومحامين هددوا بالانسحاب من المجلس وتقديم استقالتهم في صورة توقيع الحكومة على قرار التسميات المتعلقة بالترشيح للخطط القضائية العليا الذي اقترحته الهيئة الوقتية للقضاء العدلي .واضاف القضائي خالد عباس في هذا الشان ان هناك اخبار تروج من مصادر شبه مؤكدة ان رئاسة الحكومة ستمضي على قرار التسميات الذي اقترحته الهيئة الوقتية للقضاء العدلي، مشيرا الى انه في صورة حدوث مثل هذا الامر سيقوم رفقة مجموعة هامة من اعضاء المجلس الاعلى للقضاء بالاستقالة والانسحاب باعتبار ان الامر غير عادي .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.