وقفة احتجاجية للمصورين الصحفيين لمساندة سفيان شورابي ونذير القطاري


نفذ عدد من المصورين الصحفيين أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية مساندة للصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين منذ أكثر من سنتين في ليبيا.
ورفع المحتجون، بحضور والدة نذير القطاري، عددا من اللافتات المساندة للصحفيين المختطفين ، مطالبين الحكومة بالقيام بواجبها ازاء قضيتهما، وكشف الحقيقة كاملة بخصوص مصيرهما.
ودعا بيان وقعه عدد من “مصوري التلفزيون التونسيين من مختلف القنوات التلفزية الخاصة والعمومية والأجنبية وشركات الانتاج السمعي البصري” ، تم توزيعه خلال هذه الوقفة، الحكومة التونسية ” الى التحرك العاجل والناجع لمعرفة مصير سفيان الشورابي ونذير القطاري، والى استغلال جميع لقاءاتها بالأطراف الليبية لطرح القضية”.
كما ناشد البيان، الصحفيين والمصورين الليبيين لتبني القضية، و” المشاركة في القاء الضوء عليها وكشف حيثياتها بما يمكن من انارة سبيل البحث عن الصحفيين والمساعدة على كشف مصيرهما”.
يذكر أن هيئة الدفاع المكلفة بقضية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري طالبت خلال اجتماعها يوم الثلاثاء، قاضى التحقيق بضرورة تحديد موعد لسماع القائمين بالحق الشخصي حول معطيات مستجدة تستدعي اتخاذ اجراءات مناسبة وبأقصى سرعة.

وأكدت على وجوب سماع واستنطاق ” الأطراف المتداخلة ” في الملف والتي أدلت بتصريحات تفيد بـ “مقتل الصحفيين ” في ليبيا.

كما تناولت الهيئة في اجتماعها ، إمكانية تدويل القضية من خلال تحرير ورقة عمل تتضمن إمكانية رفع مذكرة للمدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية وحثه على فتح تحقيق في قضية خطف الصحفيين التونسيين باعتبار أن الخطف يصنف من الجرائم المرتكبة ضد الانسانية والتي يعاقب عليها القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.

وكان سفيان الشورابي ونذير القطاري قد اختطفا فور دخولهما الى التراب الليبي في سبتمبر 2014 ، وتضاربت الاخبار بخصوص مصيرهما، اخرها بث قناة تلفزيونية ليبية لاعترافات سجين ، أكد فيها تصفية الصحفيين من قبل تنظيم داعش الارهابي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.