بسمة الخلفاوي تفجرها: “أطراف سياسية تضغط على القضاء من أجل عدم كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد”

انتظم اليوم الاثنين 06 فيفري 2017 موكب لاحياء الذكرى الرابعة لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية الشهيد شكري بلعيد أمام مقر إقامته في المنزه السادس بالعاصمة.

وفي هذا الاطار  قالت أرملة الشهيد شكري بلعيد ان احياء الذكرى البرابعة هذه السنة يحمل رمزية خاصة جدا لانها اعتراف لرمزية شكري بلعيد وترسيخ لترايخ معاصر للمناضل الشهيد.

وبخصوص تطورات القضية قالت الخلفاوي ان الاجابي في القضية الآن هو تغير موقف النيابة العمومية الذي تغير نحو تطبيق القانون والتي طالبت بالمزيد من الأبحاث وأصبحت تساند القائمين بالحق الشخصي في كشف الحقيقة.

وأشارت أيضا الى وجود ما أسمته بمعضلات اجرائية وقانونية في القضية قالت أنها لا تعرف كيف سيتعامل معها القضاء على غرار حاكم التحقيق الذي كان حاكم تحقيق ثم اصبح وكيل جمهورية معتبرة ذلك بمعضلة اجرائية بالاضافة الى وجود ملفين مقسمين وهما على علاقة بموضوع واحد وضحية واحد ووقائع هي نفسها وتسائلت كيف سيخرج منها القضاء (ملف مرقم وموجود قاضي التحقيق وملف مرقم موجود في المحكمة الابتدائية وجاهز للفصل).

وأكدت بسمة الخلفاوي أن اطراف قوى سياسية تضغط على القضاء من أجل عدم إظهار الحقيقة و كشف الجناة في قضية الاغتيال داعية الى ضرورة مواصلة الضغط من قبل هيئة الدفاع و المنظمات الحقوقية و المجتمع المدني لكشف الحقيقة و محاسبة المتورطين في الجريمة.