أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاثنين 13 فيفري

“خطة عاجلة لانقاذ قفة التونسي” و”التوريد العشوائي صار أخطر من التهريب” و”الى أين تسير أزمة التعليم في تونس؟ و”النهضة متشبثة بتحالفها مع النداء وحظوظ وافرة لهؤلاء” و”في وقفة احتجاجية أمام منزله بسوسة .. الشعب الفاسد يرفع ديقاج للمرزوقي” و”التدخين السلبي .. القاتل الصامت” و”رغم شبهات الفساد .. التجهيز تتمسك بالامر المتعلق بالسكن الاول” و”هذه الاسباب الحقيقية لارتفاع نسبة الوفايات حديثي الولادة”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاثنين.

أوردت جريدة (الصريح)، في مقال لها، أن مصالح المراقبة الاقتصادية انطلقت منذ يوم 7 فيفري الجاري في حملة مراقبة على الطرقات متمركزة بنقاط قارة أو متحركة بمداخل المدن ومخارجها بالمفترقات والمسالك المعروفة بحركية نقل المنتجات الفلاحية مشيرة الى أن الحملة تستهدف الشاحنات المخصصة لنقل الخضر بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية قصد توجيه المنتجات الفلاحية الى الاسواق المنظمة حتى لا تباع خارج مسالكها القانونية.

وحاورت، في سياق متصل، الخبير الاقتصادي، مراد الحطاب، الذي أكد أن تونس تعاني من عجز تام عن ادارة الشأن الاقتصادي في ظل خيارات غير صائبة وتمثل اضرارا بالاقتصاد الوطني منها سياسة التوريد وتفاقم التداين الخارجي الذي قد يصل الى 73 بالمائة لو واصلنا هذه السياسة خاصة وأن تونس مقبلة على قرض جديد من صندوق النقد الدولي ومنها أيضا التوجه نحو الامضاء على اتفاقية التبادل الحر مشيرا الى أن تونس غير مهيئة لذلك مما سيجعل كل القطاعات مهددة وخاصة الفلاحة والصناعة مع أن هناك دولا رفضت الانخراط فيها على غرار المغرب.

واعتبرت (البيان) في ورقة بصفحتها الثالثة، أن الازمة بين وزير التربية ونقابتي التعليم الثانوي والابتدائي أصبحت تمثل كابوسا قابعا على صدور الاولياء والتلاميذ لان المسؤولية في ذلك لم تتحدد أطرافها بعد مضيفة أنه في انتظار حل هذه الازمة تبقى المنظومة التربوية مضطربة ومرتبكة بين الاضرابات ونظام تدريس متعثر ليجد التلاميذ أنفسهم ضحية منظومة تربوية غير واضحة المعالم قد تحمل البعض منهم الى العزوف عن التعليم والبعض الاخر الى البحث عن ملاذ في المدارس الخاصة.

وحاولت، في مقال اخر، تسليط الضوء على المشهد السياسي الحالي بعد أن تمت المصادقة على القانون الانتخابي من قبل مجلس نواب الشعب والبحث في مدى جاهزية الاحزاب السياسية لاول استحقاق انتخابي وهو الانتخابات البلدية ومدى قدرتها على تأسيس فرضيات أو احتمالات لتغيير التوازنات قبل وبعد هذه الانتخابات.

وتابعت جريدة (الشروق)، الوقفة الاحتجاجية التي نفذها، أمس الاحد، عدد من المواطنين أمام منزل رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي بمدينة القنطاوي بسوسة كما تم رفع شعارات لمطالبته بالاعتذار بعد هجومه على الشعب التونسي في حوار بقناة الجزيرة مشيرة الى أن المحتجين طالبوا الرئاسات الثلاثة بتتبع الرئيس السابق قضائيا بعد أن وصف التونسيين بالشعب الفاسد والمتحل أخلاقيا والمرتشي كما رفع الغاضبون شعارات ضد المرزوقي على غرار “التونسي مش فاسد” ولا “للخيانة” و”رجع فلوس الشعب”.

وفتحت، من جهة أخرى، موضوع التدخين السلبي وانعكاساته الخطيرة على صحة التونسي وحاولت البحث في طرق حماية غير المخنين من سموم السجائر مشيرة الى أن الجولة التي قامت بها بين عدد من المراكز المختصة في أمراض الحساسية كشفت انتشار الامراض التي تتعلق بالتدخين السلبي وقيام مئات التونسيين بالتداوي من أمراض يسببها التدخين والحال أنهم لم يدخنوا فعليا لكن موقفهم السلبي وعدم قولهم لا لمن يدخن الى جانبهم جلب لهم سوء الحال والامراض وقضى على صحتهم.

ونقلت (الصباح الاسبوعي) عن مدير ديوان وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية، خالد الدريدي، نفيه نية الوزارة التراجع عن الامر الحكومي المتعلق بشروط الانتفاع بامتيازات برنامج السكن الاول الذي صدر قبل أسبوعين وكان ولا يزال محل جدل وخلاف بين الوزارة ولجنة المالية بمجلس نواب نواب الشعب موضحا أن الوزارة بصدد اتمام مشروع أمر مكمل للامر الحكومي المتعلق بالسكن الاول والذي يشجع على البناء.

وحاولت، من جهة أخرى، الوقوف عند الأسباب الحقيقية لارتفاع نسبة وفايات حديثي الولادة مشيرة الى أن أهم النقائص التي تشكو منها أقسام طب الولدان هي التجهيزات الطبية الضرورية ونقص الموارد البشرية خاصة منها طب الاختصاص الى جانب تردي البنية التحتية.
وأضافت، وفق احصائيات رسمية، أنه يتم سنويا تسجيل وفاة قرابة 2200 طفل “خديج” نتيجة مضاعفات الولادة المبكرة مبينة أن هناك ثلاثة أنماط للاطفال الخدج الاول “خدج الصعب للغاية” ويولدون قبل الاسبوع ال28 من الحمل والثاني “خدج الاقل شدة” بين الاسبوعين 28-27 من الحمل. أما الثالث “خدج معتدلون” فيولدون بين الاسبوعين 32-37 من الحمل.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.