الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بجندوبة يدعو الحكومة الى التدخل لتنقية مناخ الاستثمار في الجهة


عبر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بجندوبة اليوم الثلاثاء، عن قلقه الذي وصفه بالشديد
عن وضع المستثمرين وأصحاب المؤسسات ومناخ الاعمال والاستثمار في الجهة وما اعتبره محاولات ابتزاز يتعرض لها البعض على حساب مصالحهم ومصالح الجهة،
وذلك بعد إحالة رئيس الغرفة الجهوية لمعاصر الزيت عبد الكريم الطرخاني أحد اكبر المستثمرين الفلاحين والصناعيين جهويا ووطنيا على القضاء على إثر شكاية تقدّمت
بها النائبة عن جهة جندوبة جيهان العويشي ( كتلة حركة نداء تونس) ، حسب ما جاء في البيان.
وذكر البيان الصادر إثر اجتماع طارئ انتظم اليوم بمقر الاتحاد في جندوبة بأطوار الملف ، مؤكدا أن منظورهم اتصل بإحدى عضوات مجلس نواب الشعب عن جهة
جندوبة ليبيّن لها احترامه الكامل لتطبيق كراس الشروط المتعلقة بشركة الاحياء الفلاحية التي يستثمر فيها منذ عشرات السنين بعد أن روّجت أخبارا مفادها عدم احترامه
للضوابط القانونية والادارية.
وقد أثارت النائب موضوع الضيعة في احدى جلسات المجلس الجهوي بجندوبة ومجلس نواب الشعب مما دفع والي الجهة إلى فتح تحقيق في الموضوع انتهى بحفظ الملف
المزعوم بعد معاينة ميدانية دقيقة قامت بها احدى اللجان المختصة أثبتت ان المستثمر المعني احترم تمام الاحترام كامل بنود كراس الشروط.
وأضاف المكتب التنفيذي أنه ولئن أثارت النائبة هذا الموضوع أمام أعضاء مجلس نواب الشعب واتهامها صاحب الشركة بالفساد فقد تعدت ذلك للقيام بحملة مغرضة عبر
شبكة التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الاعلام وهي حملة لا تستند لأي حجة او سند قانوني، حسب ما ورد في نص البيان .
من جهة اخرى طالب المكتب التنفيذي أعضاء مجلس نواب الشعب بالالتزام بمهامهم الأصلية والمتمثلة أساسا في الدفاع عن مصالح الشعب والجهة.
وأورد البيان أن مناخ الاستثمار والاعمال في ولاية جندوبة والمناطق الداخلية عموما بات يعيش حالة من الحيرة والقلق على مستقبله الأمر الذي لا يشجع على جذب
المستثمرين المحليين والاجانب ولا على مواصلة من هو في حالة مباشرة علاوة على انه يعطي رسالة سلبية على ادارة ملف الاستثمار ووضع المستثمرين بالجهة، داعيا في
ذات الوقت الحكومة الى تنقية مناخ الأعمال والاستثمار بالجهة بما يضمن ديمومة الثقة لاسيما في ظل تمسك ابناء الجهات الداخلية بحقهم في العمل والاستثمار في هذه
الربوع والتي لم تنل حظها من الحكومات المتعاقبة رغم ما تزخر به من إمكانيات طبيعية ضخمة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.