بعد اتهامه بتلقي رشوة من شفيق جراية: الصافي سعيد يرد

أكد الكاتب والصحفي الصافي سعيد في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنه غير معني بقضية شفيق جراية مشيرا الى أنه لا يوجد ما يدينه.
واعتبر سعيد أن أما يعرف بـ”قضية شفيق” هي تصفية ساخنة بسكاكين كثيرة.

وفي ما يلي التدوينة كاملة:
“اشكر كل الذين يثقون في خطي السياسي وفِي صدقيني وانحيازي للشعب وللوطن الصغير والكبير ..اما الذين يقعون تحت الشكوك والذين تجتاحهم رياح الحقد والكراهية فاني اطلب لهم العفو في هذا الشهر الرحيم .
صدقوني ان لا شيء يمكن ان يدينني في ما اصبح يعرف بقضية شفيق الجراية لانها أصلا قضية تصفية ساخنة بسكاكين كثيرة .. فأنا لست من الذين يتلقون الرشاوي او يركبون سيارات على ملك أناس اخرين مهما كان شانهم ..فقد عرفت السيارات الفارهة منذ عقود .. وعشت رجلا حرا في عوالم حرة وبأفكار حرة ..الى هذه اللحظة .. ولوكنت انتهازيا لكنت وزيرا في هذه الحكومات البائسة.. ولو كان شفيق الجراية أستاذا لقيل ان الكتب التي يكتبها الصافي سعيد هي من تأليف شفيق الجراية ..
أني اغفر للذين لا يعرفون اما الذين يعرفون ويمنعون في تشويه الرجال فلهم يوم طويل من عذاب الضمير ..
ولمن لا يعلم فان شفيق الجراية عليه ديون ومستحقات للبنوك تفوق ال35مليون دينار وان أسرة أخيه الذي توفي قبل نحو شهرين تسكن في بيت بالإيجار وان صهره يسكن بالايجار وان اخاه الأكبر والذي يناديه بسيدي هو الاخر يسكن بالايجار ،فكيف يمكن لهذا الرجل ان يوزع شققا ومساكن وجرايات على نصف الاعلاميين والسياسيين التونسيين ولا يعطي حتى شقة واحدة لأحد أفراد أسرته ؟؟
لمن لا يعلم ايضا ان شفيق صديق حميم لابن الباجي و لنواب حزب الباجي ولأغلب وزراء الباجي وان المسالة كلها تتلخص في ان استخراج الكنز من باطن الارض يحتاج الى قربان حتى ولوكاس ديكا.
كنت لا أتردد أبدا في القول الى شفيق بانه ديك .. ديك يريد ان يطأ كل الدجاجات لكنه لا يعلم ان ديكا اخر له بالمرصاد ..
ها هي تونس تبدو الان كما لو انها أصبحت مزبلة لكثير من الفراريج والديكة المحلية والأجنبية .
ادعو الله في هذا الشهر الكريم ان يغفر لكل الذين غالطوا هذا الشعب ووعدوه بالحرب على الفساد ان لا يفسدوا عليه صيامه ولا إيمانه بالله وبهذا الوطن العزيز .. ان الجريمة تبدأ حالما نبدأ في الخداع .. وآنذاك سوف لن يكون شفيق وحده القربان بل سنكون جميعا قرابين للسلطان وابن السلطان وحريم السلطان من اجل ان يمر موكب الديمقراطية الى مثواه الأخير ..
كل التحايا من اخيكم
الكاتب الحر الصافي سعيد الذي لا خوف عليه ولا هم يحزنون ..!! فبعد حملة الشماريخ،، فلا بد ان يسجل التاريخ ان لا تاريخ لمن زور او زيف التاريخ ..!!”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.