النوري اللجمي يكشف لـ”المصدر” العقوبات التي سيتم تسليطها في حال نشر نتائج قيس نسب المشاهدة والاستماع..و”سيغما كونساي”على الخط

أثارت نتائج سبر الآراء التي أصدرتها مؤسسة “سيغما كونساي” المتعلقة بنسب المشاهدة خلال شهر رمضان ضجة واسعة وصلت الى التشكيك في مصداقيتها و اتهامها بكونها مدفوعة الأجر.

ومن جهتها أصدرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي و البصري قرارا يقضي بمنع نشر نتائج سبر الآراء للعموم الا بتكليف رسمي.

وقد أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري النوري اللجمي أن هذا القرار قد صدر بسبب التجاذبات والاحتقان التي شهدتها الساحة الاعلامية في الفترة الأخيرة.

وأشار اللجمي أن عمليات سبر الآراء تكون لفائدة جهة معينة وهي الوحيدة التي يسمح لها بالاطلاع على النتائج، مضيفا أنه في حال كانت الوسيلة الاعلامية هي صاحبة الطلب فانه يحجر عليها نشر الترتيب كاملا بل تنشر مرتبتها فقط.

وشدد اللجمي أنه سيتم تسليط عقوبات متمثلة في خطية مالية أو لفت نظر أو انذار على المؤسسات الاعلامية المخالفة لهذه القرارات.

كما أكد اللجمي أنه يتم العمل على  إرساء هيكل مستقل يشرف على قياس نسب الاستماع والمشاهدة ويجمع شركات قيس نسب المشاهدة و المؤسسات الاعلامية والمستشهرين ويتم بمقتضاه الاتفاق على منهجية العمل والعينة التمثيلية.

وأضاف اللجمي أن نتائج سبر الآراء قد أثارت قلق عدد من المؤسسات الاعلامية وجعلتها تتكبد خسائر مادية هامة.

ومن جانبه قال مدير قسم الاعلام بمؤسسة “سيغما كونساي” هيثم الدقاشي في تصريح لـ”المصدر” أن نتائج سبر الآراء التي تم نشرها في وسائل الاعلام كانت تحت طلب المستشهرين.

أضاف الدقاشي أن المؤسسة قد وضعت كافة المعطيات على ذمة المؤسسات الاعلامية والمستشهرين للتثبت من دقة النتائج ومطابقتها لأجوبة المستجوبين.

كما أكد محدثنا أن العينة التي يتم اختيارها تكون مطابقة للمعطيات الديمغرافية للمعهد الوطني للاحصاء وتنطبق عليها كافة شروط العينة التمثيلية اضافة الى أن الأسئلة تكون مدروسة مسبقا ويتم التدقيق مع المستجوب في أجوبته.

وأشار الدقاشي أن نتائج الاحصائيات هذه السنة مطابق لترتيب السنة الفارطة مشيرا الى أن قناة الحوار التونسي احتلت المرتبة الأولى للعام الثالث على التوالي وأن قناة التاسعة احتلت المرتبة الثالثة أيضا لمدة ثلاث سنوات.

وعلل الدقاشي تواجد مسلسل “قطوسة الرماد” في المراتب الأولى بسبب وقته المناسب الذي جعله يبتعد على المنافسة حيث أنه يعرض في وقت تكون فيه أغلب التونسيات على اختلاف مستواهن الاجتماعي في المنزل وأمام التلفاز.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.