جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الأربعاء 28 جوان 2017

تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار من تونس والعالم، على غرار تفكيك إيطاليا شبكة لتهريب المهاجرين والسجائر يتزعمها تونسي وإعلان إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” عن قرار يتعلق بالحدّ من التبرعات المخصصة لتونس وكشف تقرير حديث عن 10 أماكن في العالم الأكثر حرارة من بينهم ولاية قبلي، فضلا عن تغريم شركة “غوغل” بـ2.7 مليار دولار بتهمة التلاعب في نتائج البحث والقيام بهجوم إلكتروني جديد أثار الرعب في عدد من الدول.
فقد أورد موقع “الجوهرة آف آم”،خبر قيام شرطة “باليرمو” بإيطاليا بإيقاف تونسيين وإيطاليين ضمن شبكة تنشط في مجال تهريب السجائر والمهاجرين غير الشرعيين، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية إيطالية، مبيّنة أن الشبكة التي تنظم رحلات للهجرة غير الشرعية بين شمال إفريقيا ومدينة “تراباني”، يقودها تونسي يبلغ من العمر 28 سنة، بمساعدة شاب تونسي آخر.
وأضاف الموقع، أنه تم كذلك إيقاف إيطاليين اثنين بتهمة إيواء التونسيين وتوفير الدعم اللوجستي لتهريب المهاجرين غير الشرعيين، مشيرا الى مواصلة الشرطة الإيطالية عملية تعقب 13 عنصرا آخر ضمن هذه الشبكة، أصدر القضاء الإيطالي في شأنهم برقيات تفتيش. يشار الى أن السلطات الإيطالية نشرت شريط فيديو يظهر عملية رصد الشبكة والقبض على بعض عناصرها وحجز علب سجائر مهربة.
من جهته، أفاد موقع “كابيتاليس”، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقدمت بمقترح للكونغرس الأميركي يتعلق بالحدّ من التبرعات المخصصة لتونس، والتي تمنح في إطار تمويل القوات العسكرية الأجنبية، مما سيؤثر سلباً على إنجاز المشاريع المبرمجة في وزارة الدفاع التونسية، مبيّنة أنه وبحسب هذا المقترح، سيتم منح تونس، في موازنة العام 2018، مساعدة مالية تقدر بـ54.6 مليون دولار، مما يمثل انخفاضا بـ85.8 مليون دولار مقارنة بسنة 2017، وهو ما يمكن اعتباره “ضربة موجعة” للحكومة التونسية التي تعلق آمالاً كبيرة على واشنطن.
وأوضح ذات المصدر، أن المؤسسة العسكرية التونسية تعمل على مشاريع مكلفة جدا بعد أن تلقت وعودا بالدعم والمساندة من قبل أصدقائها وحلفائها، ومن بين هذه المشاريع تأمين الشريط الحدودي مع الجارتين الجزائر وليبيا، للتصدي لخطر تسلل المسلحين العائدين من بؤر القتال، أو المتوغلين بهدف القيام بعمليات “إرهابية”.
وفي موضوع آخر، تحدّث ذات الموقع، عن تقرير حديث لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، كشفت من خلاله عن 10 مناطق في العالم التي تعرف ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة ومن بينها ولاية قبلي. حيث أفاد بأن درجات الحرارة بالولاية المذكورة تصل إلى 55 درجة مائوية، وهو ما يجعلها ضمن البلدان الاكثر حرارة في العالم، علما وان ولاية قبلي تقع بالجنوب الغربي التونسي، الذي يتميّز إجمالا بالمناخ الجاف وارتفاع درجات الحرارة.
يذكر أن تونس تشهد خلال هذه الايام موجة حرّ عالية، شملت جميع الولايات وذلك نتيجة وصول الكتل الهوائيّة الصحراويّة الى بلادنا، ومن المنتظر ان يتواصل ارتفاع درجات الحرارة الى غاية نهاية الاسبوع الجاري، حسب ما أفاد به المعهد الوطني للرصد الجوي.
وفي أخبار الجهات، نقل موقع إذاعة “الجوهرة آف آم”، عن والي سوسة، عادل الشليوي، تأكيده على تواصل حملات التصدي لظاهرة الانتصاب الفوضوي، مشيرا إلى أنه تم تخصيص فضاء وقتي للباعة المنتصبين بصفة غير قانونية في انتظار تخصيص فضاء لفائدتهم في سوق الأحد.
وأضاف الوالي، في مداخلة له عبر موجات الإذاعة، أنه تم خلال شهر رمضان مراعاة الظروف الاجتماعية للتجار الفوضويين، لكنه سيتم الآن تطبيق القانون على الجميع دون استثناء. وفي ما يتعلّق بالشرطة البيئية، أفاد بأن عمل هذا الجهاز سينطلق خلال الشهر القادم.
أما في نابل، فقد أكدت الدكتورة المختصة في العلاج الكيميائي بالمستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري،هدى بن فقيه، في تصريح لإذاعة “كاب آف آم”، أنه تم تعزيز المركز المختص في العلاج الكيميائي التابع للمستشفى المذكور، والذي أنشئ منذ سنة 2015 وأنه شهد أشغال تهيئة وتوسعة بعدة اختصاصات من بينها الجراحة العامة وجراحة الأورام .وأضافت بن فقيه، أن هذا المركز لقي استحسان عدد كبير من المرضى باعتبار أنه سيساهم في تقريب الخدمات من المرضى ويقلص من معاناتهم، مشيرة الى أنه يستقبل أسبوعيا قرابة 60 مريضا.
وعلى إثر الهجوم الاكتروني الأخير والذي ضرب عددا كبيرا من دول العالم، قالت المكلفة بالإعلام بالوكالة التونسية للسلامة المعلوماتية، آمال الوسلاتي، في تصريح لإذاعة “كاب أف أم”، بأن “القرصان” يقوم بحجز المعلومات والمعطيات الشخصية وتشفيرها ويطالب صاحب الحاسوب بفدية لإرجاعها .
ودعت في هذا الإطار، مستعملي الانترنت إلى توخي الحذر وتجنب فتح الرسائل الالكترونية والروابط الالكترونية المريبة وفسخها، مشددة على ضرورة تسجيل كل المعطيات الشخصية على أقراص صلبة خارجية.
أما في الشأن الرياضي، فقد علمت “الصريح اون لاين”، أنه و بعد رفض المنخرطين في الجلسة العامة للإفريقي المصادقة على التقرير المالي وما قيل عن عجز الـ80 مليارا وطرد سليم الرياحي من الجلسة العامة، سعى مجموعة من المحامين الى الحصول على محضر الجلسة بسبب ما جاء فيها من خروقات، إلى جانب الحديث عن تزوير لبعض التقارير ومنها المتعلقة بدعم النادي…وإعتبر المحامون، في هذا الخصوص، ان طريقة منع العدل المنفذ من أداء مهامه لمعاينة الجلسة وطرده هو تجاوز وخرق للقوانين وسيتم تقديم قضية في الغرض وقد تشهد الفترة القادمة تصعيدا.
وفي إتصال خاص مع الرئيس السابق للنادي الإفريقي فريد عباس، أكد هذا الأخير للصريح اون لاين ر أن “ما جاء في الجلسة العامة وخاصة في ما يتعلق بالعجز المادي وقيمته 80 مليارا لا يصدقه عاقل، وقد اشرف على الفريق اكثر من مسؤول ولم يحصل مثل هذا العجز”، وفق تعبيره. وشدد عباس على ضرورة إعادة هيكلة النادي لإنقاذه من الأزمة الحالية، داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية من أحباء وأبناء النادي.
وفي أخبار متفرقة، كشف موقع “سكاي نيوز” عربية، عن قيام الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، بإصدار قرار يفرض غرامة قدرها 2.7 مليار دولار، على شركة “غوغل”، جراء “انتهاكها لقواعد المنافسة في خدمتها التسويقية على الانترنت”.
وأوضح المصدر نفسه أن الاتحاد الأوروبي باشر تحقيقات، على مدى سنوات عدة، في انتهاك شركة “غوغل” العملاقة، لقوانين مكافحة الاحتكار في أوروبا، حيث اتهمت هيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد “غوغل”، بالتلاعب في نتائج البحث على الإنترنت لأجل تعزيز حظوظ خدماتها التسويقية وإظهارها بما يفوق قوتها الحقيقية. وأوضحت المفوضية الأوروبية، أن أمام “غوغل” 90 يوما لإنهاء هذه الممارسات، وإلا ستواجه غرامة تصل إلى خمسة في المائة من متوسط الإيرادات اليومية للشركة القابضة “ألفابت” في أنحاء العالم.
وفي خبر ثان، سلط الموقع الضوء على الهجوم الالكتروني الذي تعرضت له شركات عالمية رائدة في أوروبا والولايات المتحدة، مما أدى الى وقوع عطل في حواسيبها وأنظمة تشغيلها، وأنه من المرتقب أن ينتشر إلى مزيد من الدول حول العالم. مبرزا أن هذه الهجمة استهدفت أكبر مطار في العاصمة كييف بأوكرانيا، إضافة لعدد من الشركات والمصارف، مما ادى الى خروج أجهزة الكمبيوتر في الدوائر الحكومية عن الخدمة. وقد حذر البنك الوطني الأوكراني جميع البنوك والمؤسسات المالية من الهجوم، مرجحا أن يكون الفيروس استخدم بغرض الابتزاز، حيث ظهرت رسالة على إحدى الشاشات تطالب بإرسال 300 دولار على عنوان معين.
كما انتشر الهجوم عبر دول أخرى، ففي روسيا أعلنت “روس نفط”، أن حواسيب الشركة تعرض لهجمة “هاكرز” ضخمة، ما دفع الشركة الروسية للتوجه إلى الهيئات الأمنية، أما في بريطانيا، فقد أعلنت المجموعة الإعلانية “وبب” أن شبكاتها الحاسوبية في عدة مواقع قد استهدفت.من جانبها، قالت شركة الأدوية الأميركية “ميرك”، إنها أول شركة أميركية تتعرض للهجوم. وكشفت “مجموعة أي بي”، وهي شركة متخصصة في الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية، أن فيروسا يدعى “Petya” يقف وراء هذه الهجمات الإلكترونية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.