فايا يونان تعد جمهورها بتقديم أغاني تراثية تونسية خلال حفلها الليلة بالمسرح الأثري بقرطاج

أعلنت الفنانة السورية، فايا يونان، أنها ستقدم في سهرة السبت، على ركح المسرح الأثري بقرطاج، باقة من الأغاني التراثية التونسية، أعدتها خصيصا بمناسبة مشاركتها في فعاليات الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي.
وأضافت، أثناء ندوة صحفية نظمتها هيئة المهرجان، مساء أمس بفضاء المسرح، أنها ستغني أيضا لشاعر تونس الراحل، الصغير أولاد أحمد، فضلا عن تقديم مجموعة هامة من أغانيها التي لاقت نجاحا باهرا في مختلف الدول العربية واهتماما بالغا من مختلف الفئات العمرية والخلفيات الإيديولوجية.
وتحدّثت فايا ، بهذه المناسبة، عن بداياتها الفنية التي انطلقت بمشاركتها في مناسبات ثقافية ووقفات تضامنية منذ سن الـ 11 لتبعث أول مشروع فني سنة 2014، من خلال فيديو بعنوان “لبلادي” على قناتها الخاصة في موقع “يوتيوب”، توجهت به للبلدان التي تعيش تحت وطأة الحروب وتعاني من ويلات الدمار.
وقالت إن الفيديو انتشر بوقت قياسي ليلفت إنتباه وسائل الإعلام التقليدية والميديا الجديدة، على الصعيدين المحلي والعالمي، لما لاقاه من إعجاب لدى ملايين المشاهدين في مواقع الشبكات الإجتماعية.
واعتبرت الفنانة أن ما تقدمه من فن ينبع من ثقافتها الموسيقية السورية ومما تحمله في وجداها من نغمات وألحان شرقية تعكس الجانب الجميل للحضارة العربية.
كما تطرقت فايا يونان إلى أغنيتها الأولى “أحب يديك” التي أنتجتها عن طريق حملة تمويل جماعي وأصدرتها سنة 2015 لتنتشر خاصة في أوساط الشباب العربي الذي بات يحفظ أغانيها عن ظهر قلب، وفق تقديرها.
وفي ردها على تساؤلات الصحفيين حول قدرتها على تأمين حفل بقيمة مهرجان قرطاج الدولي، “خاصة وأن مشوارها الفني يعد قصيرا نسبيا” وفق رأي البعض، أكدت فايا يونان، أن رصيدها يكفي لإقامة سهرة تليق بهذا الصرح الفني الهام الذي يعد حلم كل فنان، على حد تعبيرها.
وتابعت : “كل تركيزي في الفترة الماضية انكب على التحضير للصعود على ركح مسرح قرطاج الأثري، وذلك بمساعدة قائد الفرقة الموسيقية المصاحبة، ريان الهبر وبقية الطاقم الذي ساهم في نجاحي”، مضيفة أنها استعدت لملاقاة جمهورها لتقديم مفاجآت فنية تأمل أن تنال استحسانه.
يذكر أن الفنانة الشابة، شاركت في عديد المناسبات الفنية في عدد من البلدان كالسويد والمغرب وتونس وبريطانيا وغيرها. وقامت في الصائفة الماضية (2016) بجولة فنية مع أوركسترا الموسيقيين السوريين واعتلت مسارح كثيرة مثل مسرح كاريه في امستردام وقاعة الاحتفالات المكلية في لندن.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.