المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
كشفت الأبحاث المستفيضة في حادثة العثور على جثة مجهولة لفظها البحر على سطح الميناء الترفيهي بقمرت يوم الأحد الفارط، تورّط رقيب متقاعد من الجيش الوطني وعمدة منطقة برج الوزير من ولاية أريانة وشخص ثالث.
وبعد إلقاء القبض عليهم وجلبهم إلى مقرّ فرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية، اعترفوا بما أقدموا عليه من اعتداء على الهالك، نافين أن يكونوا على علم بأنه كان قد فارق الحياة متأثرا بالاصابات التي لحقته.
ووفقا لما اوردته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 8 أوت 2017 فقد تعرف شقيق الهالك على الجثة بعد أن كان قد أبلغ السلطات الأمنية بالجهة عن اختفاء شقيقه منذ يـوم السبت الفارط، وقد تمّ نقلها لعرضها على الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة للوقوف على الاسباب الحقيقية التي أدّت إلى الوفاة.
وقد تمّ تسليم المتورّطين في الجريمة إلى الفرقة المركزية للحرس الوطني التي قامت بالاحتفاظ بهم على ذمة الأبحاث بعد استشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 لإحالتهم على أنظار القضاء بعد أن وجّهت لهم تهمة القتل العمد مع سابقية الإضمار.
وقد أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في الغرض تعهدت به فرقة أمنية مختصة، وفقا للناطق الرسمي باسم المحكمة سفيان السليطي، الذي أشار إلى أن المتهمين ثلاثة أشخاص وقد تمّ الاحتفاظ بهم على ذمة الأبحاث الجارية في القضية.
