فعاليات حزبية وجمعياتية تقيم تظاهرات وسط العاصمة لإدانة العنف ضد المسلمين في بورما

نظم حزبا التيار الديمقراطي وتيار المحبة وجمعية ابن حلدون للنهوض الاجتماعي والثقافي عشية اليوم الجمعة تجمعات شعبية لإدانة الجرائم ضد مسلمي “الروهينغا” في بورما (ميانمار)، مطالبين الحكومة التونسية بوضع هذه المسألة في صلب اهتمامها الدبلوماسي للتوصل إلى موقف دولي يضع حدا لهذه الجرائم ويعاقب مرتكبيها.

وفي تصريح لـ(وات) خلال الوقفة الاحتجاجية أمام المسرح البلدي أدان النائب بمجلس نواب الشعب عن التيار الديمقراطي نعمان العش المجارز وغيرها من الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في بورما وطالب الحكومة التونسية باتخاذ “موقف واضح وصارم” ضدها على الصعيد الدولي خاصة في إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

وأدان تيار المحبة، في بيان وزع بالمناسبة خلال وقفة تضامنية في شارع بورقيبة، “بشدة عمليات الإبادة الجماعية والتعذيب والاغتصاب والتهجير” للمسلمين في بورما، واصفا إياها بـ”الجرائم بحق الانسانية وأن الصمت عليها يعتبر تواطؤا مشينا وغير مقبول”.

وطالب حزب تيار المحبة الحكومة التونسية بتنسيق جهودها الدبلوماسية مع الدول الأخرى لإثارة هذه القضية في جميع المحافل الدولية والدعوة لفرض عقوبات دولية على قادة بورما و”الضغط عليهم بكل الوسائل الى حين إنهاء ممارساتهم الفاشية”.

ومن ناحيتها دعت جمعية ابن خلدون للنهوض الثقافي والاجتماعي، في بيان وزعته في شارع الحبيب بورقيبة، الحكومة التونسية لإثارة قضية مسلمي “الروهينغا” مع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والامم المتحدة. كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والضغط على السلطات البورمية لوقف المجارز ضد الأقلية المسلمة ودعت المجتمع المدني الوطني والدولي وخاصة منظمة “هيومن رايتس ووتش” للتحرك لتحقيق هذه الغاية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.