خطير/خططوا لاقامة امارة في صبراتة أبرز عناصرها تونسيين: مكتب النائب العام الليبي يكشف نتائج التحقيقات الأولية مع قيادات “داعش”

قال رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي : “لقد كشفنا العديد من الجرائم التي ارتكبتها عناصر تنظيم الدولة قبل هزيمتهم في سرت”.
مضيفا ان قادة ما يسمى بتظيم الدولة في ليبيا جاؤوا من خارج البلاد وأبرزهم والي التنظيم وهو العراقي “وسام الزبيدي”.
مؤكدا أن كتيبة أبو منير القحطاني التابعة لتنظيم الدولة هي من سيطرت على مدينة سرت قبل تحريرها من قبل قوات البنيان المرصوص.

وكشف رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي ان التحقيقات عن أسماء قادة تنظيم داعش في ليبيا مؤكدا : ” ان حسين صالح الأعرج هو أبرز قيادي في تنظيم الدولة في ليبيا ومالك الخازمي هو والي برقة، وقد عينه تنظيم الدولة في ليبيا، وهو مطلوب لدى مكتب النائب العام وموجود حاليا في صحراء ليبيا.

اما السعودي أنس السعدي فهو أمير درنة وقد قتل في سرت من قبل قوات البنيان المرصوص.

ومحمود البرعصي هو أمير تنظيم الدولة في بنغازي وهو من نفذ عددا من عمليات الاغتيال في المدينة، وهو موجود حاليا في جنوب بني وليد”.
وعن الإمدادات وتلقي الدعم بين المتحدث ان داعش كان يتلقى دعما متواصلا من قيادته في سوريا والعراق فضلا عن سرقته أكثر من 6 مصارف تجارية في مدينة سرت.

إضافة إلى مساهمة شخصيات سعودية في دخول عدد من عناصر تنظيم الدولة الموجودين في ليبيا إلى سوريا والعراق عبر مطارات تركيا.

وقال رئيس قسم التحقيقات : “تنظيم الدولة كان يسعى لإقامة إمارة في مدينة صبراتة أبرز عناصرها من تونس، ولكن قيادي إمارة صبراتة قبضت عليه قوة الردع الخاصة.

كما أصدرنا الأوامر بالقبض على أكثر من 800 شخص تابع لداعش ارتكبوا أكثر من 200 واقعة في ليبيا”.

وعن عملية ذبح الأقباط المصريين فقد قال : “نفذت خلف فندق المهاري في سرت، وحددنا أماكن دفن الجثث ونعمل على استخراجها قريبا”.

 

صوفية الهمامي

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.