تونس : تأثيرات إيجابية للأمطار الاخيرة بولاية قفصة على القطاع الفلاحي

أكد رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية قفصة عبد الستار غيطان أنّ للتهاطلات المطرية التي عرفتها عدّة مناطق بالجهة وخاصة معتمديات المتلوي وام العرائس والرديف وزانوش والقطار “إيجابيات كثيرة، سيما وأنّها أتت في هذا التوقيت بالذات أي في بداية الموسم الفلاحي وبعد انحباس مطري مطوّل وأيضا بعد موجة قصوى من الحرارة”.

وذكر غيطان لمراسلة (وات) بالجهة أنّ “لهذه الامطار أهمية بالغة في مناطق إنتاج التمور بمنطقة سقدود التابعة لمعتمديتي المتلوي والرديف، حيث تمتد واحات النخيل على مساحة 1500 هك”، وبين ان “لنزول الامطار في فترة بداية نضج ثمار النخيل أهمّية كبرى على جودة التمور”.

كما تكتسي التهاطلات المطرية الاخيرة أهمّية بالغة على قطاع المراعي باعتبار أنّها “ستؤدّي إلى تنميتها خاصة وانها تمتدّ على مساحات شاسعة، وهو ما سيوفّر مخزونا علفيا رعويا إضافيا لمربّي الماشية بتلك المناطق بما في ذلك الابل”، وفق ذات المصدر.

ويعدّ قطاع تربية الماشية من أغنام وماعز وإبل، ركيزة أساسية للنشاط الفلاحي وخاصة بمعتمديات المتلوي والرديف وأم العرائس، حيث تفيد إحصائيات دائرة الانتاج الحيواني أن عدد رؤوس الاغنام بهذه المعتمديات الثلاث هو في حدود 65 ألف رأس، وهو ما يمثّل نسبة 16 فاصل 5 بالمائة من مجموع رؤوس الاغنام بالجهة، أمّا عدد رؤوس الابل فيبلغ 1420 بالمعتمديات الثلاث أي نسبة 40 بالمائة من مجموع رؤوس الابل بكافّة أنحاء الولاية.

كما تكتسي الامطار، التى نزلت أوّل أمس الاثنين بكمّيات هامّة بلغت 37 مم بالرديف و35 مم بأمّ العرائس و 34 مم بالمتلوي و14 مم بزانوش و10 مم بالقطار “أهمية بالغة من حيث إسهامها في تغدية المائدة المائية وريّ حقول الغراسات المثمرة والخضروات”، وفق ذات المصدر .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.