هكذا يدخل السلاح الى تونس: معابر سرية..إرهابيون ومواطنون حرفاء

تعد المعابر الحدودية في تونس من اهم النقاط الاستراتيجية التي يتم عبرها تهريب الذخيرة والسلاح ومن خلالها تتنقل أيضا العناصر الجهادية….



تعد المعابر الحدودية في تونس من اهم النقاط الاستراتيجية التي يتم عبرها تهريب الذخيرة والسلاح ومن خلالها تتنقل أيضا العناصر الجهادية.

وحسب ما أكده الباحث بمعهد الدراسات العليا في جنيف وصاحب التقرير البحثي حول تهريب الأسلحة الصغيرة بين تونس وليبيا في تصريح للصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 21 أفريل 2014 فان السلاح لا يدخل الى تونس عبر مناطق العبور الحدودية فقط بل هناك أيضا مناطق مستخدمة للتهريب التقليدي وتهريب الأسلحة والتنقل الغير شرعي للأشخاص وهي مناطق السباخ الواقعة جنوب معبر رأس الجدير وهناك تتم عمليات تهريب الأسلحة الخطيرة.

واما على الحدود مع الجزائر فتعد المسالك الجبلية مفتاح تنقل العناصر الارهابية وتهريب الأسلحة اذ يوجد نسيج من المرشدين على طول الحدود وهي بمثابة ردارات بشرية تضمن المراقبة والتحكم في كل التحركات بين ليبيا وتونس والجزائر والمرشدين يرشدون المهربين على أوقات العبور عندما تكون الطريق امنة.

وأوضح الباحث في سياق متصل ان هناك جماعات اهرابية اخرى عدا انصارا الشريعة على علاقة بأطراف جزائرية متمرسة وهي من تهرب الأسلحة.

وبين أن تهريب السلاح الى تونس لا يتم على نمط واحد معددا طرق التهريب على غرار التهريب على طريقة النملة ويقوم على تهريب كميات من الأسلحة الصغيرة بعد تفكيكها واخفاءها في بضائع وتهريبها عبر نقاط العبور الرسمية اضافة الى التهريب على يد مهربين في شاحنات او التهريب في سيارات "البيك اب "عر عين السخونة مشيرا الى ان الطلب على السلاح في تونس تزايد وحرفاءه بين الارهابيين والمتطرفين والمهربين الذين يسعون لحماية بضائعهم من خلال السلاح.

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.