شركة الخليج للطاقة تعتزم الاستثمار في تونس

أعلنت شركة الخليج للطاقة أنها تتوقع القيام باستثمارات قدرها 360 مليون دولار خلال السنتين القادمتين في مجالات استكشاف البترول

ستشهد مدينة مرسيليا الفرنسية، يوم 2 جويلية القادم، الانطلاق الرسمي لبرنامج "استثمر في المتوسط" أو "أنفست إن ماد"، وذلك على إثر التوقيع على بروتوكول تعاون بين أربع أكبر شبكات للفاعلين الأورومتوسطيين في مجال التنمية الاقتصادية من كنفدراليات مؤسسات ووكالات تنمية اقتصادية وغرف تجارة.  

وسيتم التوقيع على البروتوكول كل من "أنيما أنفستمنت نات وورك"، و"بيزنس ماد"، والغرف الأوروبية، وجمعية غرف التجارة والصناعة المتوسطية، إلى جانب المفوضية الأوروبية، وشركاء من الهياكل العمومية الأورومتوسطية، مثل الوكالة الألمانية للتعاون الفني وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

ويعتبر هذا البرنامج الهام، الذي يخصّ  العديد من الشركاء المتوسطيين، بمثابة المحرك للمبادرات الواعدة من أجل تحقيق تقارب بين اقتصاديات ضفتي المتوسط.

وتتوجه الدّعوة لمختلف الشركاء لتقديم مقترحات بشأن وضع مشاريع ذات تأثير كبير على التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة، من خلال الاعتماد على أدوات يتمّ دعمها من قبل المشروع: لقاءات أعمال، مساعدة تقنية، تكوين وورشات عمل، تبادل موظفين، دراسات وغيرها…

ويطمح برنامج "استثمر في المتوسط" إلى التأسيس لمرحلة جديدة من الشراكة: تقديم الدعم وربط الصلة بين الفاعلين في مجال التنمية سواء كانوا من القطاع العام أو الخاص. 

وقد أطلق برنامج "أنفست أند ماد" في شهر أفريل الماضي، باعتمادات تناهز 12 مليون أورو، تموّل بنسبة 75 بالمائة من قبل المفوضية الأوروبية.

ويهدف البرنامج إلى حفز الاستثمار الأوروبي في المنطقة ونسج علاقات وطيدة بين المؤسسات من ضفتي المتوسط.

ويسعى هذ المشروع الذي ينجز على مدى 3 سنوات، ويشمل 27 بلدا من الاتحاد الأوروبي و9 شركاء من جنوب المتوسط لسياسة الجوار الأوروبية، (الجزائر وتونس والمغرب والأردن والسلطة الفلسطينية ومصر ولبنان وسوريا وإسرائيل)، إلى تنمية حجم وجودة الاستثمارات والشراكة والتجارة الأورومتوسطية ومن ثمة المساهمة في إرساء تنمية اقتصادية مستدامة بالمنطقة.

يذكر أن مدينة مرسيليا تحتضن مباشرة إثر هذا الموعد تظاهرة أخرى لا تقل أهمية بالنسبة للمنطقة الأورومتوسطية والمتمثلة في عقد الأيام المتوسطية للأعمال "ماد بيزنس دايز"، يومي 3 و4 جويلية المقبل، والتي تتزامن مع تولى فرنسا لرئاسة الاتحاد الأوروبي خلال السداسية الثانية من السنة الحالية. 

وفي اطار إحياء "مسار برشلونة" ودفع مناخ الأعمال بالمنطقة الأورومتوسطية، فإن منظمة الأعراف الفرنسية "ميداف" تلتزم من خلال هذه التظاهرة بدعم القدرة التنافسية للمؤسسات وتعزيز التعاون بين شمالي وجنوبي المتوسط.

ألفة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.