نزل “لايكو تونس” بصدد الإغلاق واضطراب بين العمال

تسود حالة من الحيرة والقلق بين موظفي نزل “لايكو تونس” (أبو نواس سابقا) إزاء مستقبلهم المهني، الذي أصبح مهددا بعدما قررت الشركة اللّيبية “لايكو” -مالكة هذا النزل- إغلاقه بدعوى إعادة تهيئته، حسب مصادر مطلعة…

نزل “لايكو تونس” بصدد الإغلاق واضطراب بين العمال

 

تسود حالة من الحيرة والقلق بين موظفي نزل "لايكو تونس" (أبو نواس سابقا) إزاء مستقبلهم المهني، الذي أصبح مهددا بعدما قررت الشركة اللّيبية "لايكو" -مالكة هذا النزل- إغلاقه بدعوى إعادة تهيئته، حسب مصادر مطلعة.

 

وتعتزم الشركة اللّيبية تسريح ما لايقل عن 250 عاملا من بين حوالي 350 عاملا، باعتبار أنها ستقفل هذا النزل (من فئة 5 نجوم) لمدة 18 شهرا لإخضاعه إلى أعمال الصيانة والتصليح. ولم يعلم بعد موعد الإنطلاق الفعلي لأشغال التهذيب، لكن هناك تسريبات تشير إلى أنّ انطلاقها قد يكون في شهر جانفي 2010.

 

ووعدت شركة "لايكو" بتمتيع بعض العمال المحالين على البطالة التقنية بنسبة 80 بالمائة من أجورهم. وستكون الأولوية للعمال المرسمين الذين تجاوزت أعمارهم 50 سنة والمنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة 20 عاما.

 

وواجه قرار الشركة اللّيبية رفضا قاطعا من قبل العمّال المدعومين بنقابتهم الأساسية، التي دخلت في عدّة جلسات تفاوضية مع المستثمر اللّيبي بغية التوصل إلى حلّ وسطي، لكن دون أيّ نتيجة إلى حدّ الآن.

 

وعقدت آخر الاجتماعات بين الطرفين -عشية يوم الإثنين 22 ديسمبر 2009- بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل حيث جدد العمال تمسكهم بوظائفهم، باعتبار أنّ أغلبهم متزوجون وقد أمضوا أكثر من 15 سنة في خدمة النزل.

 

ويقول أحد الموظفين، رفض الكشف عن إسمه، إنّ "عزم الشركة اللّيبية على إغلاق النزل بنية إعادة تهيئته أمر غير منطقي لأنّ البنية الأساسية للنزل عصرية ولا تستحق كل هذه الاستثمارات"، مضيفا أنّ "النزل يعمل باستمرار على طول العام محققا عائدات قياسية بالمقارنة مع بقية النزل".

 

 

خميس بن بريك

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.