مناورة لنزع الأسلحة الكيميائية في تونس

تحتضن مدينة رادس لليوم الثاني على التوالي مناورة ضدّ استخدام الأسلحة الكيميائية تشارك فيها فرق مختصّة من تونس ومن 10 دول أوروبية وعربية وإفريقية. وتنظّم هذه المناورة التي تنتهي يوم الخميس 14 أوكتوبر 2010، منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع تونس

مناورة نووية لنزع الأسلحة الكيميائية في تونس

 
 

تحتضن مدينة رادس لليوم الثاني على التوالي مناورة ضدّ استخدام الأسلحة الكيميائية تشارك فيها فرق مختصّة من تونس ومن 10 دول أخرى وهي فرنسا وإيطاليا والدانمارك وجنوب أفريقيا وإسبانيا والهند وليبيا وبريطانيا وسويسرا وتركيا.

 

وتنظّم هذه المناورة التي تنتهي يوم الخميس 14 أوكتوبر 2010، منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية، الهيكل المكلف بتنفيذ الإتفاقية الخاصّة بحظر الأسلحة الكيميائية، بالتعاون مع تونس.

 

ويطلق على هذه المناورة اسم (Assistex 3) وموضوعها تقديم المساعدة للدول الأعضاء وحمايتها ضد إستعمال الأسلحة الكيميائية.

 

وإنضمّت تونس إلى الإتفاقية الخاصّة بحظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1997. وتتمتع حاليا بعضوية المجلس التنفيذي لهذه المنظّمة التي تضمّ 188 دولة تمثل في مجملها 98 % من سكان العالم ومن الصناعة الكيميائية.

 

يذكر أن إتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي دخلت حيز التنفيذ في 1997، وتهدف إلى التوصل إلى عالم خال من الأسلحة الكيميائية، وذلك من خلال حظر شامل لإستحـداث أو إنتاج الأسلحة الكيميائية أو إستعمالها.

 

وتنصّ أيضا على أن تعمل الدول الأطراف في الاتفاقية على تدمير الأسلحة الكيميائية وكل المنشآت المتعلقة بها والتي قد تملكها، إلى جانب التعهد جماعيا بضمان ألا تستعمل المواد الكيميائية إلا لأغراض سلمية.

 

وتتثبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من إحترام هذه الإلتزامات بالإعتماد على نظام صارم للمراقبة يغطي كافة المواقع العسكرية والصناعية التي تنطبق عليها الإتفاقية.

 

يو بي أي

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.