استبيان يكشف عن سلوك التونسي في عيد الأضحى

كشف استبيان أعده المعهد الوطني للاستهلاك حول سلوك التونسيين وتعاملهم مع عيد الأضحى أنّ 85% من المستجوبين متمسكون بأضحية العيد. وبشأن معدل المبالغ المخصّصة من قبل الأسر لشراء الأضاحي، بيّن الاستبيان أن 46% من العينة تخصّص ما بين 200 و300 دينارا

استبيان يكشف عن سلوك التونسي في عيد الأضحى

 
 

كشف استبيان أعده المعهد الوطني للاستهلاك حول سلوك التونسيين وتعاملهم مع عيد الأضحى أنّ 85% من المستجوبين متمسكون بأضحية العيد وأن 48,5 % تحبذّ الخرفان الصغيرة. وشمل الاستبيان عيّنة من 848 شخص، موزّعة على 506 رجال و342 امرأة.

 

وبخصوص معدل المبالغ المخصّصة من قبل الأسر التونسية لشراء الأضاحي، بيّن الاستبيان أن 46% من العينة تخصّص ما بين 200 و300 دينار، و25% ما بين 300 و400 دينار، و16 % أقل من 200 دينار و2 % فوق 400 دينار.

 

أمّا تمويل شراء الأضاحي فإن 48% من العينة المستجوبة تقتني الخروف من المرتب الشهري و19% تدخر لهذا الحدث و7% توفر الأضحية من الإنتاج الذاتي و5% تتداين و1% بواسطة الاقتراض من البنوك و2% في شكل هبة من الأصدقاء والأقارب.

 

وسيقوم المعهد الوطني للاستهلاك بإعداد ومضات تلفزية خاصّة بعيد الأضحى الهدف منها هو ترشيد المواطنين وحثّهم على عدم التهافت وتوخي سلوك رصين ومتزن عند اقتناء الأضاحي.

 

وحول آخر الاستعدادات لعيد الأضحى انتظمت، يوم الخميس، ندوة صحفية جمعت الحبيب الديماسي المدير العام للتجارة داخلية وعلي الغربي الرئيس المدير العام لشركة اللحوم.

 

وبيّن الحبيب الديماسي المدير العام للتجارة داخلية أنّه رغم ارتفاع عدد الأضاحي لهذا العام بنسبة 13%، إلا أنّ الخرفان الصغيرة والتي يحبذها أغلب التونسيين لن تتوفر بالشكل المطلوب.

 

وعلى هذا الأساس سيتوفّر بالسوق نوع البركوس، ومن المنتظر أن يعرف سعره ارتفاعا مقارنة بالسنة الفارطة. وتمّت دعوة المواطنين إلى ضرورة عقلنة الأسعار وترشيد الشرءات من خلال التريث وعدم التهافت حتى لا يتلاعب التجار والوسطاء بالأسعار.

 

من جهة أخرى، نفى علي الغربي الرئيس المدير العام لشركة اللحوم إمكانية توريد الخرفان الحيّة من الخارج في فترة عيد الأضحى، وذلك لعدّة اعتبارات لعلّ أبرزها تلك المرتبطة بالمسائل الصحية ورغبة التونسيين في الحصول على أضحية تونسية ذات نكهة خاصّة.

 

وتطرّق الغربي إلى هذه المسألة ردا على تساؤلات حول مدى توازن العرض والطلب، علما أنّ المخزون الحالي من الخرفان الصالحة كأضحية العيد تبلغ حوالي 830 ألف رأس، فيما يبلغ عدد الأسر التونسية حسب التعداد العام للسكان والسكنى الأخير أكثر من مليوني أسرة.

 

مهدي الزغلامي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.