هل بدأ البرنامج العاجل لإنقاذ الموسم السياحي يعطي ثماره؟

بدأت الحملة الترويجية التي أطلقتها تونس بعد الثورة تعطي ثمارها نسبيا من خلال قدوم عديد الوفود السياحية وفي مقدمتهم صحفيون أجانب مختصون في القطاع السياحي إلى بلادنا لقضاء بعض الأيام في هذا الظرف بالذات والإطلاع على الظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد

هل بدأ البرنامج العاجل لإنقاذ الموسم السياحي يعطي ثماره؟

 
 

بدأت الحملة الترويجية التي أطلقتها تونس بعد الثورة تعطي ثمارها نسبيا من خلال قدوم عديد الوفود السياحية وفي مقدمتهم صحفيون أجانب مختصون في القطاع السياحي إلى بلادنا لقضاء بعض الأيام في هذا الظرف بالذات والإطلاع على الظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد.

 

وتأتي هذه الانتعاشة النسبية تمهيدا لإنقاذ الموسم السياحي الذي تأثر بشكل ملموس من الأحداث التي رافقت الثورة. إذ تم تسجيل تراجع كبير وصل إلى نقص بنسبة 40% في مجمل المؤشرات خاصة في كامل شهر جانفي والنصف الأول من شهر فيفري الجاري.

 

وتجدر الملاحظة أن وزارة التجارة والسياحة شرعت في إطلاق حملة ترويجية للوجهة التونسية بهدف استرجاع نسق قدرتها على استقطاب السياح نظرا لما يقوم به القطاع من دور فعال في تنشيط الدورة الاقتصادية للبلاد وفي دعم مداخليها من العملة الصعبة.

 

واستهدفت هذه الحملة في مرحلة أولى شبكة الإنترنت وعملت على تفعيل دور المواقع الإلكترونية الاجتماعية في تسويق المنتوج السياحي الوطني من خلال نشر الشعار الترويجي الجديد "أحب تونس" في هذه المواقع.

 

أما المرحلة الثانية من هذه الحملة الترويجية فستوظف وسائل الإعلام المرئية  خاصة وآليات الإشهار السياحي في التعريف بتونس وجهة سياحية هامة في المنطقة.

 

وسترصد سلطة الإشراف ميزانية ترويجية  لبلوغ الأهداف المرسومة لهذه الحملة في الفترة القادمة ولدعم التدفق السياحي على تونس خاصة في ظل رفع دول الاتحاد الأوروبي ووكالات الأسفار  قيود السفر في اتجاه بلادنا.

 

وقد دعت الوزارة المهنيين وأصحاب الوحدات الفندقية إلى مضاعفة الجهود لتنشيط السياحة التونسية مع الإشارة إلى أن أغلب النزل ووكالات الأسفار مغلقة منذ فترة بسبب الأحداث الأخيرة.

 

كما تعكف مختلف هياكل الديوان الوطني للسياحة والوزارة على وضع ملامح  خطة استعجالية لإعادة هيكلة القطاع وتطوير آليات التسويق للوجهة التونسية والتوجه نحو استقطاب مزيد من سياح الأسواق التقليدية والأوروبية.

 

م.ز

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.