استقالة عفيف شلبي تثير جدلا في وزارة الصناعة

شهد مقر وزارة الصناعة بمونبليزير أمس الثلاثاء شبه توقف عن العمل بسبب توتر الأجواء إثر استقالة الوزير عفيف شلبي.
وطالب عدد من المديرين العامين بالوزارة ومن مديري المؤسسات الصناعية الحكومية والهياكل العاملة تحت إشراف وزارة الصناعة خلال وقفة احتجاجية الوزير المستقيل بالتراجع عن قراره.



استقالة عفيف شلبي تثير جدلا في وزارة الصناعة

 

شهد مقر وزارة الصناعة بمونبليزير أمس الثلاثاء شبه توقف عن العمل بسبب توتر الأجواء إثر استقالة الوزير عفيف شلبي.

وطالب عدد من المديرين العامين بالوزارة ومن مديري المؤسسات الصناعية الحكومية والهياكل العاملة تحت إشراف وزارة الصناعة خلال وقفة احتجاجية الوزير المستقيل بالتراجع عن قراره.

وعللوا ذلك بأن الوزارة فقدت برحيل شلبي وزيرا" تكنوقراط" بأتم معنى الكلمة  وخبيرا اقتصاديا من الوزن الثقيل تمكن على امتداد السنوات التي قضاها على رأس الوزارة من إحكام إدارة الملفات الكبرى للقطاع الصناعي في تونس مع الإقرار بوجود بعض النقائص .

واعتبروا أن عفيف شلبي لم يكن يميل كثيرا للسياسة وللعمل الحزبي وعرف عنه  ابتعاده عن حزب التجمع رغم  انتمائه لحكومة  الرئيس المخلوع.

كما حضر بالوزارة في الآن نفسه أطراف أخرى من الوزارة أيدت استقالة شلبي واعتبرت أنه آن الأوان ليبتعد ويأخذ عنه المشعل وزير آخر قادر على مزيد تطوير أداء الوزارة وعلى مزيد تطوير القطاع الصناعي والاستثماري في البلاد.

وقد تأكد بنسبة كبيرة أن شلبي لن يعود للوزارة وأن قراره نهائي لا رجعة فيه خاصة بعد أن توجه أمس برسالة إلى وسائل الإعلام دعا فيها إلى ضرورة إحكام العقل للمحافظة على 700 ألف موطن شغل التي يوفرها القطاع الصناعي ولاستكمال انجاز عشرات المشاريع الاستثمارية بالمناطق الداخلية.وأكد أنه سيبقى على استعداد لخدمة مصلحة البلاد.

وكان عفيف شلبي قد قدم استقالته يوم الاثنين الماضي بعد استقالة الوزير الأول محمد الغنوشي , ثم تلاهما النوري الجويني وزير التخطيط والتعاون الدولي قبل أن يعلن أمس الثلاثاء وزير التعليم العالي أحمد ابراهيم ووزير التنمية الجهوية أحمد نجيب الشابي استقالتيهما  في انتظار استقالات أخرى قد تأتي في الأيام القادمة.

وليد ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.