تونس – في المستشفى الجهوي بقبلي لا طبيب توليد ولا طبيب أطفال ولا مبنج لأكثر من 150 الف ساكن

أطلقت مجموعة من الناشطين في المجال الصحي في ولاية قبلي صيحة فزع أرادت أن تصل إلى كل المعنيين بالأمر تتعلق بما آل إليه الأمر خاصة في المستشفى الجهوي الذي يشكو من نقائص كبيرة…ويكفي أن نذكر أن المستشفى الجهوي بقبلي يعمل الآن ب6 أطباء فقط وليس فيه لا طبيب توليد ولا طبيب أطفال ولا طبيب مبنج لندرك فداحة الوضعية لأكثر من 150 الف ساكن, تونسيون هم أيضا كباقي التونسيين …



تونس – في المستشفى الجهوي بقبلي لا طبيب توليد ولا طبيب أطفال ولا مبنج لأكثر من 150 الف ساكن

 

أطلقت مجموعة من الناشطين في المجال الصحي في ولاية قبلي  صيحة فزع أرادت أن تصل إلى كل المعنيين بالأمر تتعلق بما آل إليه الأمر خاصة في المستشفى الجهوي الذي يشكو من نقائص كبيرة…ويكفي أن نذكر أن المستشفى الجهوي بقبلي يعمل الآن ب6 أطباء فقط وليس فيه لا طبيب توليد ولا طبيب أطفال ولا طبيب مبنج لندرك فداحة الوضعية لأكثر من 150 الف ساكن, تونسيون هم أيضا كباقي التونسيين …

 

ونشير في خصوص المستشفى الجهوي أن الجهة كانت تحت رحمة الأطباء الصينيين على مدى 24 سنة , وانها الآن تستعين بالأطباء المقيمين فلا تجدهم, والغريب في الأمرأننا عندما نقارن عدد الأطباء نجد أن جهة قبلي ليس فيها سوى 6 أطباء مقارنة ب24 طبيبا على الأقل في كل من القصرين أو جندوبة أو سيدي بوزيد…وهذا قبل الثورة .

ونشير من جهة أخرى إلى أن الجهة تشكو أيضا نقصا فادحا في الأعوان الصحيين في كل الأقسام رغم وجود ما لا يقل عن 723 عاطلا عن العمل من الكفاءات الصحية في الجهة  تتوزع مابين 330 تقنيا ساميا و 264 مساعد علاج ومالايقل عن 29 ممرضا حسب احصائيات قامت بها الرايطة الصحية الثورية في قبلي.

وعلاوة على عدد الأطباء المتدني فإن التجهيزات أيضا لم تعد تف بالحاجة من ذلك أن البناية التي تأوي قسم الجراحة والتي شيدت سنة 1985 تضم الجراحة العامة وجراحة المجاري البولية والأنف والحنجرة والحروق والعظام في نفس هذه البناية وب 14 ممرضا …

ويشير الدكتور أنيس الشتوي رئيس القسم الإستعجالي في المستشفى أن عدد الولادات بالجهة يساوي ضعف النسبة الوطنية للولادات وأن الجهة في حاجة ماسة إلى طبيب مختص في أمراض الكلى المتزايدة بشكل كبير من جراء نوعية مياه الشرب, ويضيف الدكتور أنيس الشتوي أن طبيبا واحدا ل150 الف شخص في أمراض العيون غير كاف بالمرة خاصة وأن أهالي المنطقة معرضون لأشعة الشمس وللرياح الرملية  أكثر من غيرهم مما حدا بالمستعمر الفرنسي إلى إفتتاح أول قسم لأمراض العيون في الجنوب في قبلي…

وفي معرض تعداده للحاجيات الملحة للمستشفى الجهوي  أشار الدكتور أنيس الشتوي إلى القسم الذي يرأسه والذي يفتقر إلى العدد الكاقي من الأطباء لتوفير الخدمة الإستعجالية على مدار 24ساعة كما أشار إلى النقض الكبير في المعدات (سيارة إسعاف واحدة في حالة إستعمال  ) والمعدات الأخرى بقسم الصيدلة وقسم الأشعة هذا علاوة على إفتقار المستشفى الى عدد كبير من أطباء الإختصاص والممرضين والتقنيين السامين لضمان العمل وتوفير الحد الأدنى من الخدماب الصحية.

ونشير الى أن الرابطة الصحية التي كونها عدد من أبناء المنطقة الغيورين بالإشتراك مع الإطارات الصحية قد رفعت تفريرا مفصلا لوزيرة الصحة عن طريق والي الجهة مبينة فيه خطورة الوضعية وداعية إلى الإسراع باتخاذ إجراءات عاجلة وأخرى آجلة من شأنها تفادي الإنهبار شبه الكلي للمنظومة الصحية في المنطقة.

علي العيدي بن منصور

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.