تونس – بعد أن شرع بعضها في التعبير عن غضبه، هل يرتفع عدد الأحزاب في الفترة القادمة؟

أكد أكثر من مصدر إعلامي أن الفترة القادمة قد تشهد منح التراخيص القانونية لأكثر من 10 أحزاب سياسية جديدة ليبلغ بذلك العدد الجملي المنتظر للأحزاب المرخص فيها أكثر من 60 . وفي المقابل فإنه من المنتظر أن تعلم الوزارة أحزابا أخرى برفض منحها التأشيرة لعدم توفر الشروط القانونية المطلوبة فيها…



تونس – بعد أن شرع بعضها في التعبير عن غضبه، هل يرتفع عدد الأحزاب في الفترة القادمة؟

 

أكد أكثر من مصدر إعلامي أن الفترة القادمة قد تشهد منح التراخيص القانونية  لأكثر من 10 أحزاب  سياسية جديدة ليبلغ بذلك العدد الجملي المنتظر للأحزاب المرخص فيها أكثر من 60 . وفي المقابل فإنه من المنتظر أن تعلم الوزارة أحزابا أخرى برفض منحها التأشيرة لعدم توفر الشروط القانونية المطلوبة فيها.

ولم يتضح إن كانت قرارات  التأشير أو الرفض لهذه الأحزاب وقع إمضاؤها من طرف وزير الداخلية الأسبق فرحات الراجحي وتعطل تسليمها بعد قدوم الوزير الجديد حبيب الصيد أم أن هذا الأخير هو من أمضى عليها.

ومهما يكن من أمر فإن صدور قرارات الترخيص لهذه الأحزاب بالرائد الرسمي سيحمل توقيع الوزير الحالي .

وشرعت بعض الأحزاب خلال الأيام الأخيرة في التعبير عن غضبها تجاه تجاهل الداخلية الرد على مطالبها في الحصول على التأشيرة. وقالت أن موعد انتخابات المجلس التأسيسي قرب وانه من غير المعقول أن تحصل لامساواة بين الأحزاب من حيث مدة النشاط والتعريف رغم التقدم بالمطالب من طرف كل الأحزاب في أوقات متقاربة.

ويتهم الراغبون في الحصول على تأشيرات حزبية وزير الداخلية الجديد الحبيب الصيد  والوزير الأول  الباجي قائد السبسي بتعطيل منح التراخيص الحزبية  وبالتشدد فيها عكس ما كان يحصل خلال فترة وجود فرحات الراجحي على رأس "الداخلية " ومحمد الغنوشي على رأس الوزارة الأولى. ويعتبرون أن هذا التعطيل والتشدد يذكرنا بنظام بن علي الذي كان لايمنح تأشيرات تكوين الأحزاب إلا نادرا.

وتعمل الأحزاب حاليا على الاستعداد لحملاتها الانتخابية الرسمية رغم أن بعضها شرع فيها بعد عبر وسائل الإعلام المختلفة.

و.ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.