تونس- اعتداءات وتهشيم سيارات التاكسي غير المتقيدة بالإضراب

اشتكى لنا بعض سائقي التاكسي من تجاوزات خطيرة تعرض لها بعض السائقين ممن رفضوا مواصلة الإضراب لليوم الثاني على التوالي من قبل أطراف مجهولة قامت بتهشيم بعض سيارات الأجرة ونزعت علامات التاكسي وشتمت السائقين الذين لم تتقيدوا بالإضراب…



تونس- اعتداءات وتهشيم سيارات التاكسي غير المتقيدة بالإضراب

 

اشتكى لنا بعض سائقي التاكسي من تجاوزات خطيرة تعرض لها بعض السائقين ممن رفضوا مواصلة الإضراب لليوم الثاني على التوالي من قبل أطراف مجهولة قامت بتهشيم بعض سيارات الأجرة ونزعت علامات التاكسي وشتمت السائقين الذين لم تتقيدوا بالإضراب.

 

وتحدثنا مع رئيس الغرفة النقابية لأصحاب التاكسي بتونس مبروك ضو وأكد لنا صحة المعلومات، لكنه عبر عن استيائه وإدانته لمثل هذه الاعتداءات، مشيرا إلى أنّ الغرفة بريئة من هذه الجرائم.

 

بالمقابل، أكد لنا ذات المصدر أن إضراب سائقي التاكسي سيستمر حتى يعلن والي تونس التخلي تماما على منح الرخص لسيارات الأجرة الجماعية.

 

ودخل، بالأمس، مئات سائقي التاكسي في إضراب عام بسبب احتجاجهم على منح وزارة النقل والتجهيز رخصا جديدة لسيارات الأجرة الجماعية، إلى جانب مطالب قطاعية أخرى وتتمثل بالأساس في إعفاء سيارات التاكسي من جميع الأداءات وتخفيض معاليم التأمين، التي تقدر بـ 2,200 ألف دينار في السنة.

 

ويقول رئيس الغرفة النقابية لأصحاب التاكسي بتونس مبروك ضوء إن وزارة المالية ترفض تحقيق مطالبهم بالتخفيض في الأداءات.

 

وأشار إلى إنّ أصحاب سيارات الأجرة واللواج والنقل الريفي يواجهون صعوبات كبيرة بسبب تراجع مردودية قطاعاتهم نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات والأداءات والتأمين، مما يجعلهم غير قادرين على تسديد ديونهم، حسب قوله.

 

وأثار هذا الإضراب استياء كبيرا لدى المواطنين الذين تقطعت بهم المواصلات وأجبروا على ركوب النقل العمومي، الذي يشهد اكتظاظا كبيرا هذه الأيام.

 

لكن الإضراب لم يمنع بعض سائقي التاكسي الذين لديهم التزامات عائلية وبنكية من العمل رافعين علامات سياراتهم، وهي مخالفة مرورية يعاقب عليها القانون، باعتباره يمثل خطورة على أمن الحريف.

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.