تونس – ضاع الانتصار أمام السينغال .. والمطلوب تعديل الأوتار قبل موعد داكار

خرج المنتخب الوطني الأولمبي أمس السبت بتعادل مخيب للآمال (0-0) أمام نظيره السينغالي في ملعب المنزه وذلك في إطارذهاب الدور الثاني من تصفيات اولمبياد لندن 2012 …



تونس – ضاع الانتصار أمام السينغال .. والمطلوب تعديل الأوتار قبل موعد داكار

 

خرج المنتخب الوطني  الأولمبي أمس السبت بتعادل مخيب للآمال (0-0)  أمام نظيره السينغالي في ملعب المنزه وذلك في إطارذهاب الدور الثاني من تصفيات اولمبياد لندن  2012 .

ويعتبر هذا التعادل نتيجة سلبية بكل المقاييس بالنسبة إلى المنتخب الأولمبي الذي قدم أداء باهتا وعجز عن تحقيق أسبقية ولو بهدف وحيد في الذهاب لتأمين حظوظ التأهل إلى الدور الثالث و الأخير لإقصائيات المنطقة الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية القادمة.

ولم تفلح التغييرات التي أدخلها المدرب السويح على التشكيلة في تغيير الأمور وعجز إدريس المحيرصي ووجدي الجباري ولسعد الجزيري و خالد العباري عن مغالطة الحارس السنغالي لتنتهي المواجهة بالتعادل الأبيض.

وزادت الأمور تعقيدا لأبناء المدرب عمار السويح عندما أقصى الحكم المالي اللاعب يوسف المساكني في الشوط الثاني وسيغيب متوسط ميدان الترجي والمنتخب الأولمبي عن مباراة الإياب في داكار يوم 18 جوان الحالي.علما أن الحكم "

عصمان كارمبي " أقصى أيضا لاعب وسط المنتخب السينغالي إدريسا قاي .

وأتيحت عديد الفرص للمنتخب السينغالي خصوصا في الشوط الثاني وكاد مهاجموه في أكثر من مرة ينجحون في مغالطة الحارس معز بن شريفية.

وصرح مدرب المنتخب الوطني الأولمبي عمار السويح عقب اللقاء بأن " المباراة كانت صعبة كما توقعنا أمام منافس سينغالي غير هين بالمرة ويضم في صفوفه لاعبين ممتازين ولهم إمكانات بدنية وفنية جيدة.. إنها مباراة للنسيان ولكن نتيجة التعادل ليست سيئة فنخن نلعب أحيانا أفضل عندما نكون خارج ملعبنا"

و أضاف السويح أن أربعة أو خمسة لاعبين كانوا خارج الموضوع وهو ما منح الثقة أكثر للمنتخب السينغالي غير أن ما يحسب للمنتخب من الناحية الإيجابية عدم قبول أي هدف
وفال مدرب المنتخب الأولمبي معلقا عن مباراة الإياب التي ستدور بعد أسبوعين في داكار إن حظوظ المنتخب لا تزال قائمة خاصة وأن المنتخب التونسي يلعب بشكل أفضل خارج القواعد
ومن جهته قال عبدولاي سار مدرب المنتخب الاولمبي السنغالي أن المباراة عرفت اندفاعا بدنيا مبالغا فيه تطور في بعض الأحيان إلى تبادل للكمات  وأضاف : " كانت مقابلة صعبة على الطرفين  فالمنتخب التونسي منتحب محترم  ويملك لاعبين لهم إمكانات جيدة  التعادل السلبي يعني أن كافة الفرضيات قائمة خلال لقاء الإياب الذي اعتقد انه سيكون شديد التنافس"
وشدد سار على أن التعادل ( 0 -0 ) قد يكون أحيانا فخا للفريق الضيف و أن حظوظ التأهل للدور المقبل تبقي متساوية بين المنتخبين.

وتقام مقابلة الإياب يوم 18 جوان 2011 في داكار.

الحبيب بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.