“اتصالات تونس” تستأنف نشاطها بعد إضراب دام أكثر من شهر

تستأنف “اتصالات تونس”، اليوم الخميس، نشاطها العادي بكافة مصالحها التجارية والفنيّة والإدارية بمختلف الجهات، وذلك بعد إنهاء الإضراب الذي شلّ نشاطها لأكثر من شهر….



“اتصالات تونس” تستأنف نشاطها بعد إضراب دام أكثر من شهر

 

تستأنف "اتصالات تونس"، اليوم الخميس، نشاطها العادي بكافة مصالحها التجارية والفنيّة والإدارية بمختلف الجهات، وذلك بعد إنهاء الإضراب الذي شلّ نشاطها لأكثر من شهر.

 

وكانت شركة "اتصالات تونس" تعيش في مأزق خطير عصف باستقرارها واستنزف من أرباحها وعطل مصالح حرفائها من المؤسسات والمواطنين بسبب أزمة ما يسمى أصحاب الأجور الخيالية من المتعاقدين مع الشركة، وعددهم 63 شخصا.

 

وتمّ وضع حدّ لإضراب أعوان "اتصالات تونس" على إثر مصادقة مجلس إدارتها  خلال اجتماع عقد، بالأمس الإربعاء، على الإجراءات التطبيقية الخاصة بالفصل العاشر من محضر اللجنة العليا للمصالحة الممضى يوم 09 من شهر فيفري الماضي، والذي يطالب الجانب النقابي بتفعيله.

 

وينص الفصل العاشر من محضر الجلسة الموقعة بين النقابة والإدارة على "إيقاف جميع العاملين بمقتضى عقود عمل محددة المدّة والذين ينقاضون أجورا مرتفعة تتجاوز نظام التأجير المعمول به بالنظام الأساسي الخاص بأعوان الشركة مع إمكانية استثناء بعض الإختصاصات النادرة والضرورية للمؤسسة".

 

وعلى إثر مصادقة مجلس الإدارة على هذا المفصل سيقع استبعاد 53 متعقدا بأجور خيالية من شركة "اتصالات تونس"، والإبقاء عفقط على 10 متعاقدين من مجموع 63 متعاقدا، وذلك بداية شهر جويلية المقبل.

 

وسيحافظ المتعاقدين العشرة، الذين تمّ الاحتفاظ بهم في خططهم الحالية نظرا لاختصاصاتهم الضرورية للشركة، على أجورهم الحاليّة المنصوص عليها بالعقود المبرمة مع "اتصالات تونس".

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.