من أراد أن يمنع حزب العمال الشيوعي التونسي من الاجتماع في حي التضامن

لم يتمكن حزب العمال الشيوعي التونسي عشية الأحد من عقد اجتماعه العام بالقاعة الرياضية المغطاة بجهة التضامن اذ حال تجمهر عدد من المواطنين أمام هذه القاعة دون تمكن مناضلي الحزب من القيام بهذه التظاهرة…



من أراد أن يمنع حزب العمال الشيوعي التونسي من الاجتماع في حي التضامن

 

لم يتمكن حزب العمال الشيوعي التونسي  عشية الأحد من عقد اجتماعه العام بالقاعة الرياضية المغطاة بجهة التضامن اذ حال تجمهر عدد من المواطنين أمام هذه القاعة دون تمكن مناضلي الحزب من القيام بهذه التظاهرة .

وطالب المتجمعون، في ظل غياب لافت لقوات الأمن، أنصار حزب العمال الشيوعي التونسي مغادرة قاعة الاجتماع رافضين تواجدهم أصلا بالمكان .

كما قاموا بتمزيق المعلقات وحاولوا اقتحام القاعة بالقوة مما خلق فوضى عارمة نتج عنها تكسير نوافذ القاعة وتضرر أبوابها .

وأفاد احد المحتجين إن موقفهم هذا مرده عدم ثقتهم في الأحزاب وخطاباتها مشيرا إلى أنهم ملوا من الوعود قائلا في هذا الخصوص: "إننا نريد أفعالا لا أقوالا" في إشارة إلى حالة التهميش والفقر التي يعاني منها سكان هذا الحي الشعبي ذي الكثافة السكانية العالية .

وفي تعقيبه على ما حدث، اتهم السيد حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي وزارة الداخلية بالتواطؤ مع المهاجمين متسائلا عن غيابها وعدم حضور وحداتها لتأمين الاجتماع رغم إعلامها مسبقا بذلك .

وبعد أن أدان بشدة هذه الممارسات، اعتبر أن "هناك نية مبيتة من قبل بعض الأطراف لدفع البلاد نحو مواجهات هامشية لا هدف لها سوى محاولة إجهاض الثورة والالتفاف عليها ".

وأكد من جهة أخرى أن مثل هذه الممارسات لن تثني حزبه على "مواصلة مسيرته إلى جانب بقية القوى الديمقراطية والتقدمية من أجل استكمال هذه الثورة وتحقيق أهدافها ".

 

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.