سيف الإسلام يظهر في طرابلس طليقا ويحشد أنصار القذافي

أعلن سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي في ساعة متأخرة أمس الاثنين عندما زار فندق بطرابلس ينزل به المراسلون الأجانب مع مجموعة من أنصاره أن الحكومة الليبية ستنتصر في المعركة مع المعارضة وطالب أنصاره بالاحتشاد لصدّ المعارضين الذين يقولون إنهم يسيطرون على أغلب أجزاء العاصمة الليبية.



سيف الإسلام يظهر في طرابلس طليقا ويحشد أنصار القذافي

 

 أعلن سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي في ساعة متأخرة أمس الاثنين عندما زار فندق بطرابلس ينزل به المراسلون الأجانب مع مجموعة من أنصاره أن الحكومة الليبية ستنتصر في المعركة مع المعارضة وطالب أنصاره بالاحتشاد لصدّ المعارضين الذين يقولون إنهم يسيطرون على أغلب أجزاء العاصمة الليبية.


وأظهرت لقطات تلفزيونية سيف الإسلام وهو يبتسم ويلوح ويصافح أنصاره وكذلك يرفع يديه بعلامة النصر في باب العزيزية معقل ابيه.

وقال "الشعب الليبي هب بالكامل برجاله بنسائه ومواطنين وقاموا بكسر العمود الفقري للمتمردين والجرذان والعصابات أمس واليوم". وطالب أنصاره بحمل السلاح وقال إنهم سيهاجمون المعارضين.
كما اكد نجل القذافي إن طرابلس تحت سيطرة الحكومة وأنه لا يبالي بأمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية التي تسعى لاعتقاله هو ووالده بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

و عندما سئل سيف الإٍسلام عما إذا كان والده بخير في طرابلس أجاب "بالطبع".
وتجدر الاشارة ان المعارضة الليبية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد أذاعتا خبرا عن اعتقال سيف الإسلام حيث اثار ظهوره أمام وسائل الإعلام الأجنبية تساؤلات حول مصداقية المعارضة.

كما يذكر ان المدنيون الذين احتشدوا في الشوارع يوم الأحد للاحتفال بنهاية نظام القذافي  يتواجدون الان داخل منازلهم لاستمرار إطلاق نيران الأسلحة الآلية والانفجارات.
وفي رسالة صوتية بثت يوم الأحد قبل انقطاع إرسال التلفزيون الحكومي قال القذافي إنه سيبقى في طرابلس حتى النهاية. لكن هناك تكهنات باحتمال سعيه إلى الاختباء في سرت مسقط رأسه أو سفره للخارج.

كما اشار عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في مقابلة عرضتها قناةالجزيرة إنه لا يعتقد أن باب العزيزية سيسقط بسهولة وإنه يتوقع نشوب معركة ضارية هناك.

ونقلت الجزيرة عن مراسلها قوله إن هناك أنباء عن نشوب اشتباكات عنيفة قرب بلدة البريقة النفطية.

وأكد زعماء غربيون مجددا رفضهم الالتزام بإرسال قوات لحفظ السلام في ليبيا وهو ما قد يعني مواجهة مع من تبقى من القوات الموالية للقذافي التي تتبنى أساليب حرب المدن.

لكن بعض الحكومات لديها مستشارون مدنيون في بنغازي منذ شهور وأحيى التقدم العسكري السريع الذي حدث خلال الأيام القليلة الماضية أسئلة عن الدور الغامض الذي تلعبه قوات أجنبية خاصة في ليبيا.
   

رويترز

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.