مصدر بوزارة الداخلية ينفي تعرّض آمر الحرس الوطني منصف الهلالي للطرد

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية هشام المؤدب أنّه خلافا لما وقع ترويجه من جهات، لم يذكرها، فإن آمر الحرس الوطني الجنرال بالجيش منصف الهلالي، لم يقع عزله أو طرده من قبل أعوان الحرس الوطني، حسب قوله.



مصدر بوزارة الداخلية ينفي تعرّض آمر الحرس الوطني منصف الهلالي للطرد

 

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية هشام المؤدب أنّه خلافا لما وقع ترويجه من جهات، لم يذكرها، فإن آمر الحرس الوطني الجنرال بالجيش منصف الهلالي، لم يقع عزله أو طرده من قبل أعوان الحرس الوطني، حسب قوله.

 

ورغم انتقادات البعض إلى تصريحاته بوجود تناقض بين ما أدلى به وما صرح به الوزير الأول، يوم الثلاثاء الماضي، بوجود انقلاب داخل الحرس الوطني بعد طرد آمر الحرس، إلا أن هشام المؤدب نفى أن يكون هناك تضارب بين تصريحاته وتصريحات الوزير الأول.

 

وقال هشام المؤدب ردا على هذه الانتقادات بأن الوزير الأول الباجي قايد السبسي لم يذكر بالتفصيل لما وقع لآمر الحرس، نافيا بشدة أن يكون أعوان الحرس قد قاموا بطرده.

 

وأشاد هشام المؤدب بآمر الحرس الوطني منصف الهلالي، معتبرا أنه شخصية نظيفة ومحترمة ومتفانية في عملها.

 

وواجه آمر الحرس الوطني منصف الهلالي احتجاجات من قبل كوادر وأعوان الحرس الوطني، بعدما منع اجتماع لنقابة الحرس بثكنة العوينة، يوم الاثنين الماضي.

 

وطالب أعوان الحرس وقتها بطرد آمر الحرس الوطني منصف الهلالي، وهو ما أثار حفيظة الوزير الأول الذي أعلن في خطاب له الثلاثاء الماضي عن منع أي نشاط نقابي داخل المؤسسات الأمنية ووصف قلة من أعوان الحرس بالقردة.

 

وتسبب هذه التصريحات في مزيد من الاحتجاجات استمرت لثلاثة أيام متتالية أمام وزارة الداخلية، حيث اعتصم مئات من قوات الأمن الداخلي (شرطة وحرس) بتضامن بعض من زملائهم في الحماية المدنية والسجون والإصلاح.

 

وتطالب بعض نقابات الأمن بحقها في النشاط النقابي وتطهير وزارة الداخلية من رموز النظام السابق وضبط أطر قانونية لتحديد مهام رجال الأمن ومسؤولياتهم، إضافة إلى تسوية بعد المطالب المادية العالقة…

 

ويشار إلى أن الهدوء عاد أمام مبنى وزارة الداخلية، حيث فك المعتصمون اعتصامهم في انتظار ما ستبوح به الأيام القادمة من تطورات.

 

 

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.