النهضة الأولى في المقاعد ولا أغلبية للإسلاميين في المجلس حسب سبر للآراء

جاء في استبيان للرأي نفذته مؤسسة سيغما كونساي لصاحبها حسن الزرقوني حول توزيع الأصوات والمقاعد في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي أنه على 199 مقعدا سوف تفوز حركة النهضة بحوالي 40,2 بالمائة أي ب80 مقعدا ويحصل الحزب د ت على 20,1 بالمائة أي 40 مقعدا ويتحصل التكتل على 30 مقعدا أي 15,1 بالماتئة بينما يتحصل أيضا حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ب16 مقعدا و15,1 بالمائة من الاصوات



النهضة الأولى في المقاعد ولا أغلبية للإسلاميين في المجلس حسب سبر للآراء

 

جاء في استبيان للرأي نفذته مؤسسة سيغما كونساي لصاحبها حسن الزرقوني حول توزيع  الأصوات والمقاعد في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي أنه على 199 مقعدا سوف تفوز حركة النهضة بحوالي 40,2 بالمائة أي ب80 مقعدا ويحصل الحزب د ت على 20,1 بالمائة أي 40 مقعدا ويتحصل التكتل على 30 مقعدا أي 15,1 بالماتئة بينما يتحصل أيضا حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ب16 مقعدا و15,1 بالمائة من الاصوات كما يتحصل حزب المبادرة بحولي 5 بالمائة و10 مقاعد والاتحاد الوطني الحرب4,1 بالمائة و8 مقاعد ولا يتحصل التجديد إلا على 3بالمائة من الأصوات و6 مقاعد (رغم تقدمه للانتخابات باسم القطب الحداثي؟) كما سوف يتحصل حزب الوطن على 3 مقاعد وآفاق تونس على 3 مقاعد وحزب العمال الشيوعي على مقعدين والهاشمي الحامدي وائتلافه على مقعد واحد.

وبغض النظر عن هشاشة مثل هذه الاستبيانات في مجتمع مثل مجتمعنا لم يتعود بعد على الأدوات الإحصائية الحديثة فإن المؤسسة التي نفذت الاستبيان ركزت كثيرا على الأحزاب على ما يبدو في استطلاعها ولم تعط أهمية للقائمات المستقلة التي تفوق 40 بالمائة من المتنافسين في هذه الانتخابات والتي لا أثر كليا لها في نتائج سيغما,ومن جهة أخرى فإن الاستبيان لم يلتفت كذلك إلى القائمات التي تشكل تحالفا مستقلا مثل قوائم الشيخ عبد الفتاح مورو وغيرهم والتي تجاوز عددها 77 قائمة , وبالتالي وبالرغم عما يورده سبر الآراء هذا من إضاءات حول نوايا التصويت إلا أن نتائجه يجب أن تؤخذ بالحذر الواجب في هذه الحالات ,

 

 

 

علي العيدي بن منصور  

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.