لا قتلى في صفوف الجيش التونسي وهوية المسلحين مازالت مجهولة

نفى العميد بالجيش مختار بن نصر الأنباء الواردة عن سقوط قتلى في صفوف الجيش التونسي بعد الاشتباكات المسلحة التي دارت الأربعاء الماضي مع متسللين إلى جنوب التراب التونسي…



لا قتلى في صفوف الجيش التونسي وهوية المسلحين مازالت مجهولة

 

نفى العميد بالجيش مختار بن نصر الأنباء الواردة عن سقوط قتلى في صفوف الجيش التونسي بعد الاشتباكات المسلحة التي دارت الأربعاء الماضي مع متسللين إلى جنوب التراب التونسي.

 

ولم يكشف العميد عن هوية المسلحين، مشيرا إلى أنه تمّ العثور على جثة لأحد المسلحين وأنّه تمّ توجيه طبيب إلى عين المكان للمعاينة. وقال إنه سيكشف عن هوية المسلحين في وقت لاحق.

 

وبسؤاله عن نوعية الأسلحة التي عثر عليها الجيش التونسي وما إذا كانت شبيهة بتلك التي يستخدمها كتائب القذافي أم أعضاء تنظيم القاعدة بالمغرب العربي، قال إنها من نوع "كلاشينكوف" من صنع روسي وأنها منتشرة في الكثير من المناطق الإفريقية ولا يمكن حصر مستخدميها في جهة معينة.

 

وتفطن الجيش التونسي إلى تسلل مجموعة من المسلحين، يوم الأربعاء الماضي، خلال مهمة استطلاع جوي بالجنوب التونسي الغربي، حيث لاحظ تسلل مجموعة من السيارات في العرق الرملي وتحديدا في بئر الأحوار جنوب غرب مدينة دوز.

 

وأطلقت المجموعة المسلحة على الجيش التونسي وابلا من النار، ردّ عليها الجيش بقوة مما أسفر عن تفجير عدّة سيارات للمسلحين. وشاركت في الاشتباك وحدات من جيش البر وسلاح الجو التونسي.

 

وقال العميد بن نصر إنّ الجيش قام، أمس الخميس، بعملية لتمشيط المكان وعثر على حطام 5 سيارات وجثة آدمية وأسلحة وذخائر والمؤن وأنه تمت ملاحظة آثار جرّ لبعض الجرحى والقتلى في صفوف المسلحين.

 

وقال إن المسلحين فروا إلى التراب الجزائري على متن سيارة أخرى، مرجحا أنّ تكون هذه السيارة قادمة من الحدود الجزائرية وأنها لم تكن في مكان العمليات.

 

وأشار العميد إلى أنّ المجموعة المسلحة التي تسللت إلى تونس كانت مطاردة من قبل السلطات الجزائرية، مفيدا بأنها دخلت التراب التونسي ليس للاعتداء وإنما للاختفاء في أراضيها.

 

وشدد العميد على أنّ الجيش بصدد التنسيق مع قوات الأمن والحرس لتكثيف حملات المراقبة على الحدود للتصدي لأي خطر خارجي محتمل.

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.