94.4 بالمائة من التونسيين لا ينتمون لأي حزب سياسي و 65 بالمائة منهم يعتبرون الشغل أولوية

عقدت أمس الاثنين 11 اكتوبر2011 بالعاصمة ندوة صحفية لمعهد الدراسات العليا بتونس ليقدم استطلاعا للرأي حول موضوع “التونسيون أمام انتخابات المجلس الوطني التأسيسي ” باعتبار البلاد على أبواب هذا الحدث التاريخي حيث قام المعهد بدراسة لمعرفة مدى اهتمام التونسي بالسياسة …



94.4 بالمائة من التونسيين لا ينتمون لأي حزب سياسي و 65 بالمائة منهم يعتبرون الشغل أولوية

 

عقدت أمس الاثنين 11 اكتوبر2011 بالعاصمة ندوة صحفية لمعهد الدراسات العليا بتونس ليقدم استطلاعا للرأي حول موضوع "التونسيون أمام انتخابات المجلس الوطني التأسيسي   " باعتبار البلاد على أبواب هذا الحدث التاريخي  حيث قام المعهد بدراسة لمعرفة مدى اهتمام التونسي بالسياسة والحوارات السياسية وانخراطه في الأحزاب والمقاييس المعتمدة لاختيار القائمات المستقلة أو الحزبية أو الائتلافية إلى جانب انشغالات التونسي وانتظاراته في الوقت الراهن ومدى مخاوفه بعد الانتخابات؟ وما هي مصادرها ؟وهل أنهم مع أو ضد مواصلة الحكومة المؤقتة بعد الانتخابات؟.

عديدة هي التساؤلات التي طرحها استطلاع الرأي الذي اعتمد عينة تقدر 1716 شخص معدل أعمارهم من سن 18 فما فوق وفي فترة محددة من 15 إلى غاية 30سبتمبر 2011.

وحول إشكالية ما مدى اهتمام التونسي بالسياسة؟ كانت الإجابة "لا اهتم بالسياسة" بأكبر نسبة تقدر 58.90 بالمائة في حين الإجابة "نعم اهتم وبانتظام" بنسبة 27.30 بالمائة والإجابة "نعم لكن في المناسبات" بنسبة تقدر 13.80 بالمائة.

وحول تساؤل ما هي أهم مصادر المعلومة التي يتبعها التونسي لمعرفة الأحداث السياسية؟ يتبين أن التلفاز في المرتبة الأولى بنسبة 75.2 بالمائة وفي المرتبة الثانية الشبكات الاجتماعية بنسبة 33.9 بالمائة وفي المرتبة الثالثة الإذاعات بنسبة  33.2 وفي المرتبة الرابعة الكلام المباشر بنسبة  24.2 بالمائة في حين الصحافة المكتوبة في المرتبة الخامسة بنسبة 21.3بالمائة و الصحافة الالكترونية في المرتبة السادسة بنسبة 17.7 بالمائة.

وحول مسالة مدى مشاهدة التونسي الحوارات السياسية كانت الإجابة "بنعم لكن ليس دائما"  اكبر نسبة تقدر ب71.5 بالمائة في حين الإجابة "نعم دائما" بنسبة 15.9 بالمائة و الإجابة ب"لا " بنسبة 12.6 بالمائة.

وحول إشكالية ما مدى وضوح خطاب رجل السياسة؟ كانت الإجابة "حسب الرجل السياسي في حد ذاته" بنسبة 44.1 بالمائة في حين الإجابة ب"لا" بنسبة 41بالمائة وب"نعم" بنسبة 14.9 بالمائة
وحول مسالة ثقة المواطن التونسي في خطاب المترشحين كانت الإجابة "حسب المترشح" بنسبة 52.4 بالمائة و ب"لا" بنسبة 41 بالمائة وب"نعم" بنسبة 6.6 بالمائة.

وهل انك تنتمي إلى حزب سياسي معين جاءت الإجابة بلا بنسبة 94.4 بالمائة في حين بنعم بنسبة 5.6 بالمائة .

كما تم طرح إشكالية ما هي الأولويات التي يجب على المترشحين العمل من اجلها اثر الحملة الانتخابية؟ وجاء ت الإجابات كالأتي في المرتبة الأولى وبنسبة 65.1 بالمائة أولوية التشغيل وفي المرتبة الثانية وبنسبة 49.9 بالمائة المن وفي المرتبة الثالثة وبنسبة 45.4 بالمائة إصلاح التعليم و في المرتبة الرابعة و بنسبة 42.6 بالمائة التنمية الجهوية وفي المرتبة الخامسة وبنسبة 32.3 بالمائة التنمية الاقتصادية وفي المرتبة السادسة وبنسبة 27 بالمائة ضمان استقلالية القضاء وفي المرتبة السابعة وبنسبة 26.5 بالمائة الصحة والتغطية الاجتماعية وفي المرتبة قبل الأخيرة بنسبة 20.8 بالمائة احترام حقوق الإنسان وفي المرتبة الأخيرة بنسبة  16.6 بالمائة حرية الصحافة.

وحول سؤال هل سجلت لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي؟ جاءت الإجابة بنعم بنسبة 56.2 بالمائة وبلا بنسبة 43.8 بالمائة و هي ومطابقة تقريبا للنسبة التي قدمتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وهل ستصوت يوم الانتخابات المجلس الوطني التأسيسي جاءت الإجابة بنعم تحمل اكبر نسبة تقدر ب65 بالمائة ولا بنسبة 12.8 بالمائة و ربما بنسبة 22.2 بالمائة
كما طرح المعهد إشكالية أخرى تكمن في ما هي الأشياء التي بإمكانها أن تؤثر في اختيارك لمرشح ما؟ وكانت الإجابة وفي المرتبة الأولى وبنسبة 66.7 بالمائة البرنامج المقترح من قبل المترشح وفي المرتبة الثانية وبنسبة 42.7 بالمائة مدى مصداقيته و وضوحه وفي المرتبة الثالثة بنسبة 24 بالمائة شخصية المترشح "الكاريزما" وفي المرتبة الرابعة بنسبة 20.4 بالمائة المستوى التعليمي للمترشح وفي المرتبة الخامسة بنسبة 19.8 بالمائة نضال المترشح وفي المرتبة قبل الأخيرة وبنسبة 16.6 بالمائة تصرفات المترشح إثناء الحملة الانتخابية وفي المرتبة الأخيرة بنسبة 11.1 بالمائة مظهره الخارجي.

وحول سؤال ما هو رأيك عن المستقلين كانت الإجابات كالأتي في المرتبة الأولى وبنسبة 50.3 بالمائة لا اعلم ولا استطيع الحكم وفي المرتبة الثانية وبنسبة 11.1 أفضل التصويت لمستقل أفضل من التصويت لحزب معين وفي المرتبة الثالثة وبنسبة 11 بالمائة إنهم انتهازيون وفي المرتبة الرابعة وبنسبة 10 بالمائة أشخاص يستحقون الثقة وفي المرتبة الخامسة وبنسبة 9.4 بالمائة هم أشخاص لا علاقة لهم بالسياسية وفي المرتبة السادسة و بنسبة 7.6 بالمائة هم أشخاص لم يجدوا أماكن في الأحزاب السياسية.

وهل أنت مع تقليص مدة عمل المجلس الوطني التأسيسي المحددة لسنة؟ جاءت الإجابة بنعم تقدر ب44.5 بالمائة وبلا بنسبة 37.7 بالمائة و لا ادري بنسبة 17.8 بالمائة.

وحول تساؤل هل لديك فكرة لمن سوف تصوت؟ جاءت الإجابة بنعم بنسبة تقدر 32بالمائة وبلا بنسبة تقدر ب 33.6 بالمائة ولم أقرر بعد بنسبة تقدر ب34.4 بالمائة.

وحول فكرة إمكانية تواصل الحكومة الحالية المؤقتة بعد الانتخابات وهل أنت مع أو ضد تواصلها جاءت الإجابة بلا بنسبة 50.1 بالمائة وبنعم بنسبة 32.1 بالمائة ولا ادري بنسبة 17.8 بالمائة.

كما طرح المعهد سؤال حول مخاوف التونسي في فترة ما بعد الانتخابات هل كانت لديه مخاوف أم لا و جاءت الإجابة بنعم بنسبة 69.5 بالمائة وبلا بنسبة 30.5 بالمائة.

 

رحمة الشارني

5 تعليقات

  1. هل انتم مجانين ؟ حتى تعطوا هذه الاسئلة الغبية

  2. وهذا هو اسهل سؤال

  3. على ما تبدوا انت غبي

  4. هذا سؤال للسنة التحضيري

اترك رداً على اسماء إلغاء الرد

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.