الرئيسان السابقان لبوليفيا والبيرو مع رئيس الموريس يلاحظون انتخابات التأسيسي في تونس

أعلن المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية عن وصول أعضاء بعثة الملاحظة الدولية إلى تونس يوم الثلاثاء، لملاحظة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المزمع إجراؤها يوم الأحد 23 أكتوبر 2011.

ومن المقرّر أن ينشر المعهد 49 ملاحظاً معتمداً من 17 دولةً، سيتوزعون في مختلف المناطق التونسية خلال اليوم



الرئيسان السابقان لبوليفيا والبيرو مع رئيس الموريس يلاحظون انتخابات التأسيسي في تونس

 

  أعلن المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية عن وصول أعضاء بعثة الملاحظة الدولية إلى تونس يوم الثلاثاء، لملاحظة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المزمع إجراؤها يوم الأحد 23 أكتوبر 2011.

 

 ومن المقرّر أن ينشر المعهد 49 ملاحظاً معتمداً من 17 دولةً، سيتوزعون في مختلف المناطق التونسية خلال اليوم الانتخابي.و يتمثل الهدف من البعثة في الملاحظة غير المنحازة لجوانب العملية الانتخابية كافة – بما في ذلك الحملة الانتخابية، والتصويت، واحتساب الأصوات خلال اليوم الانتخابي، بالإضافة إلى فترة ما بعد الانتخابات. وسوف يصدر الوفد تقريرا أولياً بالاستنتاجات في مؤتمر صحافي يعقد في 24 أكتوبر.

 

 يشارك في قيادة الوفد كل من أليخاندرو توليدو، الرئيس السابق لدولة البيرو؛ وخورخي فرناندو كيروغا، الرئيس السابق لبوليفيا؛ وجاين هارمان، رئيسة مركز وودرو ويلسون الدولي والعضو السابقة في الكونغرس الأميركي، من كاليفورنيا؛ ومروان المعشر، نائب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، ووزير الخارجية الأسبق في الأردن؛ وآنا غوميز، عضو في البرلمان الأوروبي من البرتغال؛ وليسلي كامبل، المدير الإقليمي لبرامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الديمقراطي الوطني.

 

 وتضمّ البعثة مراقبَيْن اثنين على المدى الطويل، جالا في مختلف أرجاء البلاد اعتباراً من السادس والعشرين من سبتمبر، وعملا على رصد البيئة السائدة ما قبل العملية الانتخابية، وخلال فترة الحملة.

 

 و جدير بالذكر أنّ عملية ملاحظة الانتخابات من قبل المعهد الديمقراطي الوطني ستتمّ بما يتوافق مع المعايير المنصوص عليها في إعلان  مبادئ المراقبة الدولية للانتخابات ، الذي وافقت عليه 36 من المنظمات غير الحكومية والمشتركة بين الحكومات، والذي تم الإعلان عنه في الأمم المتحدة في العام 2005.

وتستند البعثة في مهامها إلى خبرة خمسة وعشرين عاماً للمعهد الديمقراطي الوطني في هذا المجال، وهو قد نظّم جهود الملاحظة لما يزيد عن 200 عملية انتخابية من حول العالم، بما في ذلك البعثات التي أرسلها إلى المغرب، والأردن، ولبنان، والضفة الغربية، وغزة، واليمن.

 

 وباشر المعهد الديمقراطي الوطني منذ شهر فيفري من العام 2011 في قيادة وتنظيم برامج خاصة من أجل تعزيز دور المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، كما أجرى أبحاثاً في الرأي العام في تونس، معوّلاً في ذلك على عمله مع الناشطين الديمقراطيين التونسيين منذ العام 2000.

 

ويقدّم المعهد أيضاً الدعم والمساعدة من أجل تدريب الأحزاب السياسية على ملاحظة العملية الانتخابية، وملاحظة الانتخابات من قبل المنظمات المدنية، ومبادرات توعية الناخبين.

وبوصول الرئيسين السابقين للبيرو وبوليفيا إلى تونس، يرتفع عدد الرؤساء السابقين الذين سيشاركون في مراقبة الإنتخابات التونسية إلى ثلاثة، بإعتبار أن الثالث هو "قاسم يوتيم" الرئيس السابق لجمهورية موريشيوس الذي وصل في وقت سابق إلى تونس على رأس بعثة مركز كارتر الذي يرأسه الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.

 

ويتألف وفد بعثة مركز كارتر من عدة شخصيات من 40 دولة، منها أستاذ الصحافة في جامعة سنترال متشيغن الأميركية "جون هارتمان" والسيدة الأميركية الأولى السابقة "روزالين سميث كارتر".

 

و تيسّرت بعثة المعهد الديمقراطي الوطني لملاحظة الانتخابات في تونس بفضل المنحة التي قدّمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

 مهدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.