جرحى الثورة المضربون عن الطعام يستغيثون: هل هكذا نجازى؟

يواصل عدد من جرحى الثورة إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي للمطالبة بإيلائهم الأولوية في العناية الصحية بعد أن تدهور وضعهم الصحي إلى درجة فقدوا معها القدرة على التحمل…



جرحى الثورة المضربون عن الطعام يستغيثون: هل هكذا نجازى؟

 

يواصل عدد من جرحى الثورة إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي للمطالبة بإيلائهم الأولوية في العناية الصحية بعد أن تدهور وضعهم الصحي إلى درجة فقدوا معها القدرة على التحمل.


وبنبرات صوت متهدج، قال محمد منتصر بن عمر لموفد "وات" أن جرحى الثورة ملوا وعود الجهات الرسمية الزائفة وكذلك وعود عديد جمعيات المجتمع المدني التي استخدمتهم، بحسب رأيه، كورقة دعاية فقط.

وأضاف أن الجرحى يعيشون موتا بطيئا نتيجة الآلام المبرحة التي تنتابهم وحالة الإحباط العميقة التي يشعرون بها.

هذا الوضع دفع بشكري الرياحي أحد الجرحى الذي بترت ساقه اثر تعرضه إلى إطلاق نار يوم 9 جانفي الفارط إلى التفكير في الانتحار حيث عمد إلى قطع شرايينه رغبة منه في التخلص من الوضع الذي وصل إليه.

وذكر محمد منتصر بن عمر انه طرد من عمله بإحدى المؤسسات العمومية بعد أن أصبح عاجزا عن ممارسة نشاطه في حين بين رشاد بالعربي احد الجرحى الذي تلقى رصاصة في الصدر أفقدته القدرة على الحركة انه لم يتمتع بأبسط الحقوق حيث لم تفكر الجهات الصحية في توفير العلاج الضروري له رغم توفر المراكز الصحية المختصة في الحالة التي يعاني منها.

وطالب المضربون بتعويضهم اجتماعيا وماديا ومعنويا وتمكينهم من العلاج في المراكز الصحية المختصة.

يشار إلى أنه بوصول موفد "وات"، حضر توفيق بودربالة رئيس لجنة استقصاء الحقائق حول التجاوزات والانتهاكات إلى مكان إضراب هؤلاء الجرحى حيث صرح بأنه اتصل بوزير الدفاع الذي وعده بتحول فريق من الوزارة لمعاينة وضع المضربين عن الطعام والقيام بالإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن.

كما تولى الاستماع إلى مطالبهم واعدا إياهم بالتدخل الفوري لدى السلطات من أجل نقلهم إلى المراكز الطبية المختصة.

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.