نهائي مغاربي مثير بين النادي الإفريقي والمغرب الفاسي

بعد المواجهة المغاربية الأسبوع الفارط بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي في الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية، يتجدد اللقاء المغاربي اليوم السبت في الملعب الأولمبي برادس بين النادي الإفريقي والمغرب الفاسي في إطار ذهاب الدور النهائي لكأس الكنفدرالية الإفريقية التي يعول كلا الفريقين للتتويج بها لأول مرة تاريخه.



نهائي مغاربي مثير بين النادي الإفريقي والمغرب الفاسي

 

   بعد المواجهة المغاربية الأسبوع الفارط بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي في الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية، يتجدد اللقاء المغاربي اليوم السبت في الملعب الأولمبي برادس بين النادي الإفريقي والمغرب الفاسي في إطار ذهاب الدور النهائي لكأس الكنفدرالية الإفريقية التي يعول كلا الفريقين للتتويج بها لأول مرة تاريخه.
   ودخل النادي الإفريقي ممثل الكرة التونسية، منذ بداية الأسبوع الجاري في استعداداته لمباراة النهائي التي ستكون الأولى للفريق منذ 12 عاما، عندما التقى الإفريقي في نهائي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس 1999 مع فريق أفريكا سبور الإيفواري وخسر اللقب تحت إشراف مدربه الحالي فوزي البنزرتي.

    ويستعيد النادي الإفريقي في مباراة اليوم مهاجميه يوسف المويهبي ووجدي المشرقي اللذين تخلفا عن مباراة نصف النهائي ضد سان شاين النيجيري وفي المقابل يغيب عن التشكيلة هداف الفريق في كأس الكاف إيزيشال بسبب جمعه إنذارين.

   وأكد مدرب الإفريقي فوزي البنزرتي في المؤتمر الإعلامي الذي عقده مساء الخميس أن المباراة تبدو صعبة لكلا الطرفين وأن هدف الإفريقي هو الحصول على أسبقية مطمئنة في لقاء الذهاب لتفادي المفاجآت في لقاء العودة بمدينة فاس بعد أسبوعين، مضيفا أن المغرب الفاسي فريق محترم، وكان الأفضل في مجموعته بل أنه أفضل مستوى من الوداد البيضاوي الذي بلغ نهائي كأس رابطة الأبطال وانهزم ضد الترجي التونسي (1-0).

    وأضاف فوزي البنزرتي قائلا: " أعددنا أنفسنا كما يجب لهذا الموعد الهام وأعتقد أن مباراة الذهاب ستكون  حاسمة بنسبة 70 بالمائة في تحديد مصير اللقب ، المهم أن نتفادى قبول أي هدف ونحاول التسجيل وعدم ترك المساحات أمام الفريق المنافس من أجل ضمان أوفر حظوظ التتويج في لقاء الإياب بالمغرب بعد أسبوعين."
   وقال فوزي البنزرتي: "لعبت سنة 1990 أول دور نهائي مع الإفريقي في كأس الكؤوس ثم سنة 1999 في ثاني دور نهائي، وكان نهائي الذهاب خارج تونس والإياب في تونس ولكننا فشلنا في التتويج باللقب، وبالتالي فإن خوض الإياب خارج أرضنا لا يقلص من حظوظنا بل سنعتمد خطة هجومية منذ البداية  وذلك للتسجيل والخروج بأكبر فارق من الأهداف ونحن متفائلون بأننا قادرون على التتويج بهذا اللقب."

   وبخصوص الحضور الجماهيري القياسي والضغط المسلط على اللاعبين أكد فوزي البنزرتي أن من بين نقاط قوة الإفريقي هي الجمهور الذي يساند فريقه من بداية المباراة إلى نهايتها وأشاد مدرب الإفريقي بالدعم الكبير للجمهور في اللقاء الأخيرأمام النادي البنزرتي .

    وسينطلق النادي الإفريقي في مباراة اليوم التي سيديرها الحكم الجزائري جمال الحيمودي بالتشكيلة التالية:
    أيمن بن أيوب ـ بلال العبفة ـ أسامة الحدادي ـ مهدي الرصايصي ـ محمد علي اليعقوبي ـ ألاكسيس موندومو ـ شاكر الرقيعي زياد الزيادي ـ زهير الذوادي ـ يوسف المويهبي ـ حمزة المسعدي.

   ويأمل النادي الافريقي أن يتوج لأول مرة بهذا اللقب بعد أن بلغ دور المجموعتين في نسخة 2008، وأن يصبح رابع فريق تونسي يظفر بكأس الكنفدرالية الإفريقية بعد النجم الساحلي 1995 و1999 و2006 و والترجي الرياضي في 1997 والنادي الصفاقسي في سنوات 1998 و2007 و2008 .

   ويسعى المغرب الفاسي من جهته إلى الحفاظ على الكأس في المغرب بعد أ، توج بها الفتح الرباطي في 2010 على حساب فريق تونسي هو النادي الصفاقسي  كما يطمح إلى تكرار إنجاز أندية الكوكب المراكشي والفتح الرباطي و الرجاء البيضاوي والجيش الملكي ليكون خامس فريق مغربي يفوز باللقب.

   وصرح رشيد الطاوسي، مدرب المغرب الفاسي، أنه لا يخشى اللعب في رادس أمام 55 ألف متفرج وأمام فريق عريق في تونس مثل الإفريقي رغم أنه يبقى ـ على حد قوله ـ فريقا عاديا على المستوى القاري.

   وقال رشيد الطاوسي:" نحن جد متفائلون بالعودة إلى المغرب بنتيجة إيجابية تيسر مهمتنا في الإياب ونعرف أن الإفريقي التونسي من الفرق الكبيرة، ونحن ندرك م اينتظرنا في ملعب رادس، لاعبو المغرب الفاسي قادرون على النجاح في النصف الأول من الطريق نحو التتويج و نطمح أن يبقى اللقب في المغرب خاصة أننا سنستغل قلة خبرة لاعبي الإفريقي قاريا."

   وعلى صعيد متصل طالبت إدارة المغرب الفاسي جماهير الفريق بعدم السفر إلى تونس لمتابعة المباراة النهائية لكأس الكونفدرالية الإفريقية على خلفية المشاكل التي واجهها جمهور الوداد البيضاوي أثناء إقامته في تونس خلال نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد الترجي الرياضي التونسي.

   وكان أحباء الوداد البيضاوي اشتبكوا مع الأمن التونسي عقب مباراة الإياب ، أمام الترجي وقام المشجعون المغاربة وعددهم نحو 50 محبا بالاعتداء على تجهيزات مطار تونس قرطاج الدولي وقاعة الرحيل ودخلوا في مناوشات واشتباكات مع أعوان أمن المطار أدت إلى إلقاء القبض على 11 مشجعا وإيقافهم قبل الاحتفاظ بخمسة منهم وإطلاق سراح ستة متهمين.

 

 

 

الحبيب بن أحمد

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.