اعتداءات وحرق واحتقان ضدّ زيارة حمادي الجبالي إلى بوسالم (جندوبة)

بعد يوم من زيارة حمادي الحبالي رئيس الحكومة المؤقتة إلى بوسالم التي غمرتها الفيضانات وألحقت بها أضرارا مادية كبيرة، شهدت هذه المدينة من ولاية جندوبة حالة واسعة من الاحتقان حيث تعمد عدد من الأهالي يوم الاحد إلى الاعتداء على مقر المعتمدية ومركز الشرطة وحرق …



اعتداءات وحرق واحتقان ضدّ زيارة حمادي الجبالي إلى بوسالم (جندوبة)

 

بعد يوم من زيارة حمادي الحبالي رئيس الحكومة المؤقتة إلى بوسالم التي غمرتها الفيضانات وألحقت بها أضرارا مادية كبيرة، شهدت هذه المدينة من ولاية جندوبة حالة واسعة من الاحتقان حيث تعمد عدد من الأهالي يوم الاحد إلى الاعتداء على مقر المعتمدية ومركز الشرطة وحرق محكمة الناحية ومقر معتمدية بلطة بوعوان وقباضة الطبع ببوسالم.

 

كما قاموا برشق أعوان الأمن بالحجارة واقتحام منزل المعتمد وحرق العجلات المطاطية بالطريق الرئيسية بالمدينة. كما تعرض مركز الإيواء بمركز التكوين المهني إلى الاستيلاء عن كل محتوياته.

 

واحتج الأهالي على ما أسموه تجاهل الحكومة الأوضاع التي آلت إليها المدينة جراء الفيضانات والتراخي في إيجاد الحلول الجذرية وانشغالها بمواضيع خارجية، في إشارة إلى مؤتمر "أصدقاء سوريا"، الذي احتضنته تونس منذ 3 أيام.

 

يشار إلى أن منسوب وادي مجردة انخفض ووصل إلى مستواه العادي لكنه خلف أضرارا كبيرة بالمنازل والأحياء وبمساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية وبالبنى التحتية والمرافق العمومية.

 

وحمل حمادي الجبالي خلال زيارته إلى المدينة المنكوبة النظام السابق مسؤولية عدم إنجاز مشروع يهدف إلى حماية بوسالم من الفيضانات، وذلك عبر إحداث مجار بديلة لتغيير مسار وادي مجردة بعيدا عن بوسالم.

 

كما اتهم على العريض وزير الداخلية أطرافا تعمد إلى تحريك الشارع بغاية مزيد تأزيم الوضع وتعطيل عمل الحكومة وذلك على خلفية الاحتجاجات التي تزامنت مع زيارة هذين المسؤولين إلى معتمدية بوسالم.

مريم التايب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.