ايمان الطريقي تطالب وزارتي الداخلية والدفاع بكشف حقيقة شيخ شارل نيكول

طالبت إيمان الطريقي رئيسة منظمة حرية وانصاف كل من وزارتي الدفاع والداخلية بكشف الحقائق وتسليم الوثائق التي بحوزتهما فيما بات يسمى بقضية شيخ شارل نيكول واتهمتهما بمواصلة التعتيم وعدم التعاون مع المنظمة من أجل إماطة اللثام عن هذه القضية.

وأكدت الطريقي في لقاء صحفي انعقد بمقر المنظمة ان بحوزتها معلومات تؤكد حقيقة هذا الشيخ الذي الذي توفي في مستشفى شارل نيكول في سبتمبر الماضي ورسم تحت هوية عبد الملك السبوعي مشيرة إلى انه أحمد بن محمد الأزرق أحد اليوسفيين الذين حكم عليهم بالإعدام سنة 1986 وقالت انه كان يقبع في سجن سري.  

وهددت بالكشف عن المعلومات التي بحوزتها في صورة عدم تحمل الوزارتين مسؤولياتهما الكاملة بخصوص القضية خاصة وزارة الدفاع التي طالبتها بتسليم محضر الجلسة التي حوكم خلالها الأزرق بالإعدام باعتبار انه خضع لمحاكمة عسكرية والإعلام بمكان دفنه إن كانت رواية موته صحيحة.

كما توجهت باللوم إلى وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية ولجنة الحقوق والحريات بالمجلس الوطني التأسيسي لتقصيرهما تجاه عائلة محمد الأزرق التي تعرفت على هوية جثة شيخ شارل نيكول التي تتواجد إلى حد الآن بمستشفى شارل نيكول.

وأكدت ثقتها في القضاء التونسي الذي تعهد بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات القضية وفي قدرته على كشف الحقيقة كاملة وضمان علوية القانون.