هل وعد سليم الرياحي بتعيين برهان بسيس ناطقا للإفريقي في حال انتخابه رئيسا؟

راجت في مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الأنترنات خلال بداية الأسبوع الجاري أخبار استعداد الإعلامي السابق والمحلل السياسي برهان بسيس لتولي منصب ناطق رسمي ومسؤول بالنادي الإفريقي صلب الهيئة …



هل وعد سليم الرياحي بتعيين برهان بسيس ناطقا للإفريقي في حال انتخابه رئيسا؟

 

راجت في مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الأنترنات خلال بداية الأسبوع الجاري أخبار استعداد الإعلامي السابق والمحلل السياسي برهان بسيس لتولي منصب ناطق رسمي ومسؤول بالنادي الإفريقي صلب الهيئة المديرة الجديدة التي ستصعد في انتخابات يوم 8 جوان المقبل لخلافة هيئة جمال العتروس المتخلية.

 

وتداول أنصار النادي الإفريقي على الفايسبوك المعلومات المتضاربة وتناقلوا ما أوردته بعض المواقع  الإلكترونية باستغراب وتساؤل حول حقيقة ما يروج من تولي الإعلامي المذكور، الذي اختفى من المشهد بعد ثورة 14 جانفي، مهمة داخل هيئة الإفريقي الجديدة.

 

ولئن فند برهان بسيس المعلومات الرائجة مؤخرا في أوساط جمهور النادي الإفريقي والشارع الرياضي بوجه عام مؤكدا أنه لا يفكر البتة أن يقتحم عالم المسؤوليات الرياضية فإن المعلومات الواردة عن المقربين من الإفريقي وتحديدا من "المرشح رقم 1" لرئاسة فريق باب الجديد سليم الرياحي تؤكد أنه عرض على "صديقه" برهان بسيس خطة صلب الإفريقي قد تكون على الأرجح ناطقا رسميا للنادي.

 

وقال برهان بسيس في تصريحات إعلامية أنه علم بما يتداوله الشارع الرياضي وجماهير الإفريقي حول انضمامه للهيئة المديرة المرتقب انتخابها لتولي المقاليد الإدارية في النادي الإفريقي ولكنه يرفض قطعيا دخول التسيير الرياضي لأنه يريد البقاء محبا وفيا للنادي الإفريقي خلف الأضواء.

 

وراجت عديد الأخبار تؤكد أن الملياردير والوجه السياسي المعروف بعد الثورة، سليم الرياحي، مؤسس ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، بدأ في تحركاته على طريق تشكيل قائمته الانتخابية، وأضافت المصادر أن بعض الأسماء تسربت من خلف الكواليس لكن المفاجاة الكبيرة قد تكون اسم برهان بسيس الذي يشار الى امكانية توليه مهمة الناطق الرسمي باسم الجمعية أو نائب رئيس مكلفا بالعلاقات العامة.

 

ومن المعلوم أن سليم الرياحي أعلن رسميا استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية للنادي الإفريقي المقرر عقدها يوم 8 جوان المقبل ما لم تطرأ مستجدات لتأجيلها أو إلغائها في ظل الجدل القائم حول مشروعية مقررات الجلسة العامة الخارقة للعادة لتنقيح القوانين الأساسية التي انعقدت يوم 11 ماي الجاري وطعنت في مشروعيتها الهيئة الحالية لجمال العتروس.

 

وكان برهان بسيس الإعلامي والحقوقي والناشط السياسي من أشد المدافعين عن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي حتى اللحظات الأخيرة من حكمه تونس، وعمل برهان بسيس في وكالة الاتصال الخارجي التونسية وتشير بعض المصادر إلى أنه كان يتقاضى أموالا طائلة من الوكالة ومن نظام الرئيس المخلوع بن علي مقابل تلميع صورته والإشادة بحكمه في تحاليله السياسية على القنوات التلفزية العربية والعالمية.

 

ونال برهان بسيس بعد الثورة سخط فئة كبيرة من الشعب التونسي وأنشأ الكثيرون صفحات على الفايسبوك تدعو لمحاكمته وسحب الجنسية منه، وفي المقابل رأى آخرون أن بسيس دافع بشراسة عن بن علي ولكنه لم يكن عميلا لإسرائيل وأمريكا اللتين كانتا تجندان عددا من الإعلاميين والوجوه السياسية والناشطين الحقوقيين في تونس والذين أشار إليهم تلميحا خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزية على قناة حنبعل في العام الماضي.

 

ولئن يبدو نفي برهان بسيس لتوليه خطة ناطق رسمي بالنادي الإفريقي واضحا فإن تركيبة الهيئة القادمة للنادي الإفريقي ستظل محاطة بالغموض إلى حين إعلان المرشح سليم الرياحي عن قائمته الانتخابية والعناصر التي تضمها.

 

والجدير بالذكر أن علاقة الصداقة بين سليم الرياحي وبرهان بسيس وكلاهما من الأنصار المتيمين بحب النادي الإفريقي قد تكون وراء تداول معلومات اضطلاع الخير بخطة صلب الإفريقي.

 

ومن المؤكد أن حقيقة هذه المعلومات ستتكفل الأيام القادمة بكشفها خاصة أن المرشحين لرئاسة النادي بدؤوا في إعداد قائماتهم وبرامجهم الانتخابية.

 

بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.