مع تدهور قدرته الشرائية كيف سيقضى التونسي شهر رمضان؟

يكتسى شهر رمضان المعظم مكانة متميزة لدى العائلة التونسية فعلاوة على الجانب الروحاني يحرص التونسيون على الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم على مائدتي الافطار والسحور وذلك بتنويع الاكلات والاطباق…



مع تدهور قدرته الشرائية كيف سيقضى التونسي شهر رمضان؟

 

يكتسى شهر رمضان المعظم مكانة متميزة لدى العائلة التونسية فعلاوة على الجانب الروحاني  يحرص التونسيون على الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم على مائدتي  الافطار  والسحور وذلك بتنويع الاكلات والاطباق.

 

ولكن ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية منذ سنوات وتزامن شهر رمضان مع فصل الصيف بات يقلق مضجع التونسيين الذين اصبحون يواجهون صعوبات مادية في تامين مصاريف ومستلزمات الشهر الفضيل خاصة وان معدل استهلاك التونسي خلال هذه الفترة يتضاعف مرة ونصف على الاقل.

 

وفي ظل التضخم الذى تشهده تونس منذ اشهر قد يضطر التونسي"العياش"  الى التداين لمجابهة المصاريف الاضافية التى لا تتعلق فقط بالماكل فقط  وانما تتسع لتشمل الملبس في العيد والحفلات والمناسبات التى تتزايد عادة خلال شهر رمضان.

 

واصبحت "القفة" الشغل الشاغل للمواطن العادي خلال شهر رمضان بالرغم ما يمثله هذا الشهر من رمز للتعبد والتقرب من الله.

 

وامام هذا الوضع فان على الدولة ان تعمل على الحد من ارتفاع الاسعار التى تتضاعف خلال شهر رمضان وذلك عبر توفير المواد الاستهلاكية وتكثيف المراقبة في الاسواق اليومية والاسبوعية.

 

مريم التايب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.