التوقيع على زيادة الأجور في الوظيفة العمومية والحكومة تتنازل عن اقتطاع 3 أيام

تمّ اليوم الأربعاء الإمضاء على الاتفاقية الخاصة بزيادة الأجور في الوظيفة العمومية، من قبل حمادى الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة وحسين العباسى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء بقصر الحكومة بالقصبة…



التوقيع على زيادة الأجور في الوظيفة العمومية والحكومة تتنازل عن اقتطاع 3 أيام

 

تمّ اليوم الأربعاء الإمضاء على الاتفاقية الخاصة بزيادة الأجور في الوظيفة العمومية، من قبل حمادى الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة وحسين العباسى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء بقصر الحكومة بالقصبة.

 

وقد توصل الطرفان بعد  مفاوضات دامت أسابيع إلى صيغة توافقية بخصوص هذه الزبادة الدورية وطريقة صرفها لفائدة آلاف الموظفين في الوظيفة العمومية وذلك بعد تنازل الحكومة على شرطها باقتطاع 3 أيام من الأجور لفائدة ميزانية الدولة.

 

كما سيتمّ التوقيع على بلاغ بدء التفاوض حول الزيادة في الأجور في القطاع العام على أن تنتهي هذه المفاوضات في 31 أوت 2012.

 

وكان حفيظ حفيظ الأمين العام المساعد المكلف بالوظيفة العمومية قد أفاد في تصريح خصّ به المصدر أن صرف الزيادات سيكون على الأرجح في شهر سبتمبر المقبل، وهو ما يساعد قليلا العائلات على مجابهة مصاريف العودة المدرسية.

 

يذكر أن مسألة الزبادة في الأجور أثارت جدلا واسعا بين الطرف الحكومي والطرف النقابي وصل في بعض الأحيان إلى التشنج وتبادل الاتهامات.

 

وقد تذرعت الحكومة التي رفضت في بداية الأمر الدخول في التفاوض من أجل الزيادة في الأجور بأن الزيادة في الأجور من شأنها أن تثقل كاهل ميزانية الدولة، في حين أصرّ الاتحاد على تحسين رواتب الموظفين باعتبار ارتفاع الأسعار المتواصل سيما في المواد الأساسية.

 

ويبدو أن الحكومة التي لم تتمكن من التخفيض في الأسعار ما عدا بعض المواد الغذائية كالفلفل والطماطم والبيض اقتنعت في آخر المطاف بضرورة الدخول في تفاوض مع المنظمة الشغيلة، ولكن بالرغم من أهمية هذه الزبادة فإنها تبقى ضعيفة مقارنة بالمصاريف اليومية التي تجابه الموظف "الشهار".

 

مريم التايب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.