تونس- هل يعود حبل الودّ بين المرزوقي والعيادي؟

حضر الأمين العام لحركة “وفاء” عبد الرؤوف العيادي، الموكب الرسمي الذي انتظم بالأمس بقصر الرئاسة بقرطاج والذي تقبل خلاله رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي التهاني بعيد الفطر…



تونس- هل يعود حبل الودّ بين المرزوقي والعيادي؟

 

حضر الأمين العام لحركة "وفاء" عبد الرؤوف العيادي، الموكب الرسمي الذي انتظم بالأمس بقصر الرئاسة بقرطاج والذي تقبل خلاله رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي التهاني بعيد الفطر.

 

وقد تصافحا الرجلان بحرارة في أول ظهور علني لهما بعد القطعية التي دامت لأشهر والتي انسحب بسببها العيادي من حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الذي أسسه صحبة رفيق دربه وصديقة المنصف المرزوقي.

 

وكان العيادي قد انتقد قبول المرزوقي بصلاحيات محدودة مقابل تولي منصب رئيس للجمهورية، رغم ما كان يمثله من ثقل في النضال ضد نظام بن علي. وعبر العيادي عن امتعاضه لسياسة حزب "المؤتمر" في توزيع الحقائب الوزارية في حكومة حمادي الجبالي.

 

وقد تسببت هذه الخلافات في انقسام "المؤتمر" إلى شقين الأول هو شق المرزوقي بقيادة محمد عبو الموالي للتحالف مع "النهضة" بالشروط التي تمّ الاتفاق عليها، والثاني شق العيادي المعارض للتحالف بصيغته تلك والمنتقد لسياسة الحكومة في تعاملها مع ملفات الفساد ورموز التجمع المنحل.

 

وقد أكد عبد الرؤوف العيادي في تصريح خاص للمصدر إمكانية دخول حركة "وفاء"، التي أسسها مع منشقين عن حزب "المؤتمر"، في ائتلاف أو تنسيق  مع حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة التي تعيشها تونس تقتضى تجميع أكثر ما يمكن من القوى.  

 

وبخصوص علاقته بالمرزوقي، قال العيادى مبتسما "ليست لدي مشاكل كبيرة بيني وبين المرزوقي الذي تجمعني به علاقة نضال وصداقة لا تمحى".

 

مريم التايب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.