إصابة عشرات رجال الأمن وسط استياء من قلة التعزيزات أمام السفارة الأمريكية

سقط عدد كبير من المصابين في صفوف رجال الأمن أمس الجمعة خلال تصديهم لمحاولات المحتجين المحسوبين على التيار السلفي لاقتحام مقر السفارة الأمريكية

إصابة عشرات رجال الأمن وسط استياء من قلة التعزيزات أمام السفارة الأمريكية

 
 

سقط عدد كبير من المصابين في صفوف رجال الأمن أمس الجمعة خلال تصديهم لمحاولات المحتجين المحسوبين على التيار السلفي لاقتحام مقر السفارة الأمريكية.

 

وعاين المصدر العديد من الجرحى من رجال الأمن الذين سالت دماؤهم ونقلتهم سيارة الإسعاف إلى مستشفى المرسى للعلاج، بسبب تعرضهم للرشق بالحجارة من على مسافة قريبة وللاختناق بالغاز المسيل للدموع.

 

وبسبب تراجع قوات الأمن إلى الخلف، استطاع المحتجون اقتحام مقر السفارة وحرق مأوى السيارات وخزان المحروقات وتهشيم بعض محتويات المكاتب وكتابة عبارات معادية لأمركيا على جدران السفارة.

 

ولاحظ الكثير من الصحفيين المتواجدين على عين المكان ضعفا فادحا في الخطة الأمنية للسيطرة على الوضع أمام السفارة، كما ثارت دهشة البعض عند رؤية عدد من رجال الأمن وهم يفرون من السلفيين الذين رشقوهم بالحجارة على مسافة قريبة، غير عابئين برجال الأمن المنتشرين بالمكان.

 

وقال أحد رجال الأمن للمصدر إنّ الخلل يعود إلى سوء إدارة الأزمة من قبل القادة الأمنيين، مشيرا إلى أنّ رجال الشرطة تنقصهم التجهيزات والتعزيزات كما أنهم لم يتلقوا أوامر لإطلاق النار على المتظاهرين.

 

كما أعاب العديد من المراقبين على وزراة الداخلية بعدم وضع خطة أمنية استباقية لاحتواء الوضع قبل وصول المحتجين إلى السفارة، وطالب بعضهم من وزير الداخلية الاستقالة بسبب الإخفاق الواضح في حفظ الأمن.

 

وتساءل بعضهم إن كان وزير الداخلية غير قادر على حفظ الأمن بالسفارة الأميركية، فكيف له أن يحمي البلاد كلّها؟

 

خ ب ب

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.