صحفيون بدار “الصباح” يقررون الدخول من جديد في إضراب الجوع

قرّر عدد من صحفيي دار “الصباح” العودة لإضراب الجوع بعدما اعتبروا أن جلسة المفاوضات التي عقدوها مع وزير الشؤون الاجتماعية ومحمد شقير مدير عام “كرامة هولدينغ” (التي صادرتها الدولة من صخر الماطري وكان تدعى برنسيس هولدنيغ ، وتمتلك نسبة 80 بالمائة من أسهم دار الصباح)، كانت “فاشلة”…



صحفيون بدار “الصباح” يقررون الدخول من جديد في إضراب الجوع

 

قرّر عدد من صحفيي دار "الصباح" العودة لإضراب الجوع بعدما اعتبروا أن جلسة المفاوضات التي عقدوها مع وزير الشؤون الاجتماعية ومحمد شقير مدير عام "كرامة هولدينغ" (التي صادرتها الدولة من صخر الماطري وكان تدعى برنسيس هولدنيغ ، وتمتلك نسبة 80 بالمائة من أسهم دار الصباح)، كانت "فاشلة".

 

وعقد صحفيو دار "الصباح" اليوم الخميس بمقرّ عملهم ندوة صحفية، للإعلان عن خضوهم مجددا إضراب الجوع للمطالبة بعزل لطفي التواتي المدير العام الذي وقع تعيينه من مجلس الإدارة بتهمة أنه كان "شرطيا فاسدا" ومواليا لحركة"النهضة"، والدفاع عن استقلالية خط التحرير والاعتراض على خطة التوفيت في دار "الصباح" بدواعي أنها تمر بعجز مالي.

 

وحضر الندوة الصحفية نبيل جمور الكاتب العام لنقابة الثقافة والإعلام والمكلف بالإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، الذي أعلن أنه سيدخل في إضراب جوع لمساندة صحفيي دار "الصباح"، إذا فشلت جلسة التفاوض مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

 

وانتقد صحفيو دار "الصباح" ما اعتبروه صمتا من قبل وزير الشؤون الاجتماعية خليل الزاوية على تصريحات محمد شقير مدير عام "كرامة هولدينغ"، الذي تحدث عن عدم ترسيم عدد من الصحفيين وأصرّ على التفويت في دار "الصباح" وكأنه هو من "يملكها"، على حدّ تعبير زياد دبار أحد الصحفيين في "لوتون"، الناطقة بالفرنسية والصادرة عن دار" الصباح".

 

يشار إلى أنّ رئيس الحكومة تعهد بتوسية ملف الإعلام خلال محادثات مع رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين. لكن إلى حدّ الآن لم يتغيّر شيء.

 

علما أن نقابة الصحفيين دعت للدخول في إضراب عام يوم 17 أكتوبر الحالي احتجاجا على التعيينات المسقطة من الحكومة على رأس المؤسسات الإعلامية العمومية، والتي اثارت استياء عارما في التلفزة التونسية والإذاعة الوطنية ودار "الصباح" وغيرها.

 

خميس بن بريك

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.