استبيان: واحد من بين أربعة تونسيين تعرضوا للاعتداء من قبل أعوان الأمن بعد الثورة!!!

كشف استبيان أنجزته جمعية “إصلاح المؤسسات” حول أوجه العلاقة التي تربط المواطن بأعوان الأمن أن واحدا من بين أربعة تونسيين تعرضوا للاعتداء من قبل أعوان الأمن بعد الثورة…



استبيان: واحد من بين أربعة تونسيين تعرضوا للاعتداء من قبل أعوان الأمن بعد الثورة!!!

 

كشف استبيان أنجزته جمعية "إصلاح المؤسسات" حول أوجه العلاقة التي تربط المواطن بأعوان الأمن أن واحدا من بين أربعة تونسيين تعرضوا للاعتداء من قبل أعوان الأمن بعد الثورة.

 

وأبرز بسام بوقرة المدير التنفيذي للجمعية في ندوة صحفية أن الاستبيان الذي أنجزته وكالة مختصة وشمل 401 مستجوبا من إقليم تونس الكبرى، مشيرا إلى أن 75 بالمائة من المستجوبين اعتبروا أن المؤسسة الأمنية هي في خدمة الحكومة المؤقتة وليس في خدمة الدولة.

 

وحسب هذا العمل الإحصائي فإن 80 بالمائة من الذين تعرضوا للعنف من قبل الشرطة لم يتقدموا بشكاوى، في حين تربط 40 بالمائة من العائلات التونسية علاقة قرابة بأحد العاملين بالسلك الأمني.

 

وأكدت مريم مزيو رئيسة الجمعية أهمية إصلاح المنظومة الأمنية كأحد المتطلبات العاجلة لبناء دولة ديمقراطية، مشيرة إلى أن مرتكزات المنظومة الأمنية تتمثل بالخصوص في ربط علاقة شفافة بين المواطن وعون الأمن والتزام الطرفين بجملة من المبادئ والقوانين التي ترسم الأطر العامة للتعامل بينهما في إطار ثنائية الحق والواجب.

 

ويقوم المشروع الذي تقترحه جمعية إصلاح المؤسسات على ثلاثة أبعاد تتمثل في إيجاد فضاء تواصلي بين الطرفين وخاصة بين رجال الأمن والأجيال الصاعدة وتوعية المواطن بحقوقه إزاء المؤسسة الأمنية من خلال التعريف بالقوانين التي تؤطر هذه العلاقة وعبر تنظيم ورشات تضمّ خبراء ومختصّين لتبسيط هذه العلاقة.

 

أما البعد الثالث فيرتكز على محاولة إيجاد هيكل يحمي المواطن من عنف المؤسسة الأمنية.

 

يشار إلى أن هذه الجمعية تحصلت على التأشيرة منذ 4 أشهر وهي تعمل على تقديم مشاريع إصلاح للمؤسسات القائمة من خلال القيام بدراسات ميدانية واستبيانية.

 

مريم التايب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.