ابن الوزير يوضح سبب زيارته قطاع غزة ويتحدى من يدخلها تحت القصف

أثارت زيارة أسامة بن سالم ابن وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بن سالم إلى قطاع غزة جدل واسع خاصة وان الوفد التونسي كان رسمي ورفيع المستوى يتكون من رفيق عبد السلام وزير الخارجية وخليل بالزاوية وزير الشئون الاجتماعية واملاك الدولة، وسمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، وسهام بادي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة إلى جانب كاتبة الدولة للإسكان، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ومستشار الشئون الخارجية لرئيس الحكومة…



ابن الوزير يوضح سبب زيارته قطاع غزة ويتحدى من يدخلها تحت القصف

 

اثارت زيارة أسامة بن سالم ابن وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بن سالم إلى قطاع غزة جدل واسع خاصة وان الوفد التونسي كان رسميا ورفيع المستوى يتكون من رفيق عبد السلام وزير الخارجية وخليل بالزاوية وزير الشؤون الاجتماعية وأملاك الدولة، وسمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، وسهام بادي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة إلى جانب كاتبة الدولة للإسكان، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ومستشار الشئون الخارجية لرئيس الحكومة.

 

وتساءل عدد كبير عن صفته لحضور مثل هذا الحدث التاريخي وخاصة ان قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي واستغربوا من تواجده جنبا إلى جنب مع وزراء الدولة.


وأجاب ابن الوزير أسامة بن سالم على مختلف هذه الأسئلة في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك قائلا "عدت لبلدي فوجدت الحملة الإعلامية قد شنت لتغطية أهمية ما قام به الوفد التونسي  ووجب التوضيح :

أولا إن زيارتي كانت ضمن الوفد الإعلامي والذي ضم ممثلين عن الوطنية 1و2 و قناة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء و مكتب الإعلام بالديوان الرئاسي و قناة الزيتونة مع العلم أن كل مصاريف الرحلة كانت على نفقتي الخاصة وأتحدى من يأتي بعكس ذلك.

 
ثانيا : ظهوري في غزة كان طبيعي لأن الأخوة في غزة عاملونا بسواء ولم يفرقوا بين إعلامي ورسمي كما أن مهمة التصوير تكفل بها مراسلنا من غزة لذلك لم تظهر معي آلة التصوير في بعض الأحيان.

ثالثا : ظهوري في الجامعة العربية ؛ في عودتنا للقاهرة وقع تأجيل جلسة الوزراء العرب إلى حين إلتحاق السيد رفيق عبد السلام وهذا التأخير دام أكثر من أربع ساعات ولما وصلنا اتجه مصور القناة الوطنية إلى التلفزة المصرية لبعث مادة التصوير حتى تبث في الأخبار ومصور التونسية ذهب لمقر نادي الأهلي لإعداد تقرير حول نهائي كأس إفريقيا لذلك دخلت خلف السيد الوزير وجلست في الخلف وليس وراءه مباشرة و كنت أضع الكاميرا الصغيرة في الأسفل لتسجيل مداخلة الوزير دون أن أعلمه بذلك ومن شاهد فيديو الجزيرة كانت الكاميرا ظاهرة وكانت هناك كراسي بيني و الوزير حيث كان التصوير جانبيا.


رابعا : أعترف أن السيد الوزير لامني عندما تفطن لوجودي خلفه عند انتهاء الجلسة  وأني دخلت وراءه لأن الباب الخاص بالصحفيين كان قد أغلق لإنطلاق الجلسة.

 
خامسا : التركيز على ظهوري كان لتغطية الإنجاز الذي قام به الوفد بكسر الحصار على غزة رغم القصف الذي لم يتوقف وكان يحيط بالوفد من كل جانب مع العلم أن القناة الوطنية الأولى امتنعت عن بث تقرير مبعوثها في النشرة الرئيسية و قاموا بصنصرته في النشرة الأخيرة.


وأضاف ابن الوزير قائلا" ذهابي لغزة كان شرفا لي ومهما كانت فاتورة ذلك لم أكن أتردد في دفعه".

وتحدى كل من زايد على زيارته الى غزة قائلا "الجماعة التي تزايد عن زيارتي لغزة تحت القصف أتحداهم أن يقبلوا بدخول غزة حتى وإن دفعوا لهم مقابل ذلك الملايين".

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.