كاتب عام نقابة الإطارات الدينية للمصدر: جامع الزيتونة يعيش فوضى عارمة

صرخة فزع وجهها كاتب عام نقابة الإطارات الدينية بتونس نافع عاشور، على خلفية الفوضى العارمة التي تشهدها معظم مساجد البلاد التونسية، قائلا في تصريح خص به المصدر “فوضى عارمة في جامع الزيتونة المعمور وقرابة 170 جامع من مختلف أنحاء الجمهورية”…



كاتب عام نقابة الإطارات الدينية للمصدر: جامع الزيتونة يعيش فوضى عارمة

 

صرخة فزع وجهها كاتب عام نقابة الإطارات الدينية بتونس نافع عاشور، على خلفية الفوضى العارمة التي تشهدها معظم مساجد البلاد التونسية، قائلا في تصريح خص به المصدر "فوضى عارمة في جامع الزيتونة المعمور وقرابة 170 جامع من مختلف أنحاء الجمهورية".

 

وأكد انه قد تم الاعتداء لفظيا ومعنويا وماديا من قبل حسين العبيدي منتحل صفة إمام جامع الزيتونة المعمور على الواعظ الديني المحلي عبد الستار الهنتاتي وعدد من الإطارات الدينية تم خلالها غلق أبواب جامع الزيتونة أمام قراء كتاب القران العظيم وطردهم رفقة العاملين بالجامع على حد تعبيره.

 

وأضاف عاشور انه قد تمت معاينة جامعة الزيتونة من طرف نقابة الإطارات الدينية فلوحظ بالكاشف أن الأبواب مغلقة أمام القراء مما دفع بهؤلاء إلى مواصلة حصصهم اليومية في الشارع.

 

واتهم عاشور حسين العبيدي ومن وراءه من أطراف أخرى مجهولة بالسعي إلى السيطرة على جامع الزيتونة وافتكاكه من سلطة الإشراف سلطة وزارة الشؤون الدينية قائلا "لقد انتحل حسين العبيدي صفة إمام جامع ونصب نفسه إماما لجامع الزيتونة المعمور"، مضيفا "لقد كان تجمعي لكنه لبس حلة الثورة مؤخرا ليدافع عن القيم الدينية لأغراض سياسية لتحقيق مكاسب اقتصادية".

 

وأفاد أن القراء تم تنظيمهم من قبل وزارة الشؤون الدينية في حين تم طردهم من قبل حسين العبيدي، مستغربا لامبالاة الوزارة المعنية خاصة وان نقابة الإطارات الدينية قدمت للوزارة 3 محاضر في الغرض الأول جاء بتاريخ 3 أوت 2012 أين تم أول اعتداء على المساجد والأئمة والمحضر الثاني بتاريخ 19 نوفمبر 2012 والثالث بتاريخ 1 ديسمبر 2012.

 

واستغرب من وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي الذي لم يتحرك ساكنا وترك حسين العبيدي يواصل تطاوله على إطارات وعملة جامع الزيتونة المعمور واعتداءاته متكررة على الأئمة وغلقه لأبواب جامع الزيتونة.

 

وتسائل عن صمت الوزارة المريب وغياب القانون المنظم لحالة الفوضى التي تعيشها أغلبية المساجد بالجمهورية التونسية أمام تنصيب أي شخص كان لنفسه إماما أو مؤذنا دون موجب قانوني ودون وجه حق.

 

هذا وقد أكد حسين العبيدي سابقا في إذاعة اكسبرس أف آم أن جامع الزيتونة لا يخضع لإشراف وزارة الشؤون الدينية وهو مؤسسة مستقلة وعلى وزير الشؤون الدينية ومن تبعه أن يلتزموا حدودهم مضيفا انه سيتحدى أي قرار تتخذه  الوزارة في شان جامع الزيتونة، قائلا "إن وزارة الشؤون الدينية تابعة لجامع الزيتونة وليس العكس".

 

يذكر أن وزارة الشؤون الدينية قد منعت الشيخ حسين العبيدي من اعتلاءه للمنابر الدينية في جامع الزيتونة وجميع مساجد الجمهورية.

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.