استهلاك الخبز الكبير في تونس يساهم بنسبة 1.2% من الحد من الفقر

أظهرت دراسة أنجزها المعهد الوطني للإحصاء حول تقييم مدى تأثير الدعم العمومي في تونس على السكان الفقراء أن استهلاك الخبز الكبير يساهم بنسبة 1.2 بالمائة من الحد من الفقر وأن مادة الحبوب تقلص بنسبة 0.7% من الفقر كما أن استهلاك مواد الكسكسي والسكر والعجين الغذائي والزيت النباتي مجمعة تساهم عند استهلاكها بنسبة 1.3%…



استهلاك الخبز الكبير في تونس يساهم بنسبة 1.2% من الحد من الفقر

 

أظهرت دراسة أنجزها المعهد الوطني للإحصاء حول تقييم مدى تأثير الدعم العمومي في تونس على السكان الفقراء أن استهلاك الخبز الكبير يساهم بنسبة 1.2 بالمائة من الحد من الفقر وأن مادة الحبوب تقلص بنسبة 0.7% من الفقر كما أن استهلاك مواد الكسكسي والسكر والعجين الغذائي والزيت النباتي مجمعة تساهم عند استهلاكها بنسبة 1.3%

 

وبالنسبة إلى توزيع الدعم فإن الدراسة أظهرت أن الطبقة الفقيرة لا تتمتع سوى بقيمة 106.5 مليون دينار من القيمة الجملية للدعم في حين تحظى الطبقة فير الفقيرة بقيمة 781,8 مليون دينار. هذا ويبلغ إجمالي الدعم المتحصل عليه بالدينار 87.231 دينار لغير الفقراء و 64.777 للفقراء.

 

وفي ما يخص توزيع الدعم حسب الجھات ( بالدينار) فإن الدراسة كشفت أن إقليم تونس الكبرى يحصل على 77.7 دينار و 86.5 د للشمال الشرقي و 88.5 د للشمال الغربي و 83.4 د للوسط الشرقي و 79.2 د للوسط الغربي. أما نصيب إقليم الجنوب الشرقي من الدعم فقد بلغ 88.1 دينار و97.7 د للجنوب الغربي

 

وأكدت الدراسة على بعض المواد على أنھا “شديدة الخطورة" وھي تلك التي تساھم بقوة في تحسين مستوى عيش الأسر الفقيرة كما أن
بعض المواد الأخرى ليس لھا أي إسھام فعلي في القضاء على الفقر( الخبز الصغير والفارينة والطماطم المصبّرة)، وأنه إذا كانت ھناك حاجة للإصلاح، فإنه من المفيد التوجّه إلى إرساء منظومة دعم مباشرة، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار معايير الاستھداف.

كما أبرزت ذات الدراسة على أنه بالرغم من الطبيعة التناقصية للدعم، فإنه يساھم بشكل كبير في الحد من الفوارق الاجتماعية.

 

وتجدر الملاحظة أن إنجاز ھذه الدراسة التي تتناول الدعم العمومي يتنزل في إطار مشروع تشاركي بين المعھد الوطني للإحصاء ومركز البحوث والدراسات الاجتماعية والبنك الإفريقي للتنمية

نبيل الخماسي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.